رفض رجل الأعمال والملياردير المصري المعروف "رؤوف غبور" منح أي تبرعات للدولة أو لصالح ضحايا فيروس كورونا، مشيرا إلى أن رجال الأعمال تعرضوا لخسائر كبيرة في الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخسائر المحتملة بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية.
وذكر "غبور" أن رجال الأعمال تحملوا قرارات اقتصادية صعبة، بينها تبعات قرار تحرير سعر الصرف، وبالتالي فهم لا يستطيعون التبرع لأحد.
وقال "غبور"، وهو أحد كبار مصنعي السيارات في مصر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج تلفزيوني بقناة "القاهرة والناس": "إحنا لسه خارجين من الإنعاش ولسه بنقول يا هادى ويطلبوا مننا تبرعات واحنا بنعاني".
وأضاف قائلا: "المثل بيقول اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع.. ابقى أنا محتاج فلوس وحد يقولى تعالى اتبرع.. طبعا آسف مش هقدر".
وقال "رؤوف غبور" إن الموقف الحالي "صعب جدا بسبب فيروس كورونا، ومن يستطيع الخروج من هذه الأزمة سيكون في وضع أفضل.. شركات كبيرة هتقفل قبل ما يعدى 3 شهور.. الحياة متوقفة.. والناس من الناحية النفسية جالها شلل وفى حالة هلع كبيرة".
وأضاف: "الحرص على سلامة الناس شيء مهم جدا، ولكن لا بد أن تعود الحياة، وهناك معادلة صعبة في الوقت الحالي هي لو استمر الناس في المنازل بالطبع سيقل عدد الإصابات، ولكن سينتج عن هذا الإجراء ضرر اقتصادي كبير، وستنتشر السرقات".
وأوضح أن الدولة قررت تعليق العمل في إدارات المرور بسبب أزمة كورونا وهذا الإجراء سيؤدي إلى تدمير صناعة السيارات وآلاف العمال.
وأشار إلى أن شركات كثيرة مثل "نيسان" و"جنرال موتورز" تعاني، وقال "نحن خلاص على وشك الإغلاق"، مشيرا إلى أن البورصة المصرية "هتمشي بالتوازي مع الاقتصاد المصري، لو فضلنا قافلين ولن نتبع أفكارا جديدة خارج الصندوق البورصة هتبقى في الأسوأ".