قالت وزارة البيئة المصرية إنها شنت حملة تفتيش على 93 مستشفى ومركزا طبيا، للتأكد من اتباعها الاشتراطات السليمة في تداول النفايات الطبية والمخلفات الخطرة، بالتزامن مع زيادة تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وجاء الإعلان بعد اكتشاف إصابة 17 من أفراد الطاقم الطبي بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة بالفيروس، مما خلق حالة صدمة وغضب بين أوساط المصريين.
وأصدرت الوزارة، السبت، بيانا، قالت فيه إنه في إطار توجيهات الوزيرة "ياسمين فؤاد"، بضرورة تكثيف الجهود على كافة محاور العمل في البلاد لتنفيذ خطة الوزارة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، شن قطاع الفروع والإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئي عددا من الحملات التفتيشية.
وأشارت الوزارة إلى أن التفتيش شمل 93 مستشفى ومركزا ومعملا طبيا خلال الـ48 ساعة الماضية، للتأكد من اتباعها للاشتراطات البيئية السليمة الخاصة بتداول النفايات الطبية والمخلفات الخطرة والتخلص منها بشكل آمن.
وحثت وزارة البيئة المواطنين على الالتزام بالإجراءات الحكومية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، وتعليمات وزارة الصحة الخاصة بطرق الوقاية من العدوى.
ووفق أحدث الأرقام، سجلت مصر 1070 إصابة بفيروس "كورونا" الجديد، توفي منهم 71، بينما تعافى 241.