قالت السلطات السورية إنها تلقت 25 ألف طن من القمح الروسي كمساعدات عبر ميناء اللاذقية، غربي البلاد.
وكشف بيان صادر عن المؤسسة العامة للحبوب في سوريا، السبت، عن وصول باخرة محملة بـ25 ألف طن من القمح الطري، إلى مرفأ اللاذقية.
ولفت البيان إلى أن الشحنة تأتي "كمساعدة من روسيا إلى الشعب السوري".
وذكر المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب "يوسف قاسم"، أنه تم تعقيم الباخرة كإجراء احترازي في ظل الظروف الحالية.
وأضاف أنه جرى البدء بعملية التفريغ بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بعمليات السلامة والأمان، وإجراء كافة التحاليل المطلوبة ومطابقة النتائج للمواصفات المطلوبة.
ويستخدم القمح في سوريا لإنتاج الخبز المسطح، وهو مادة غذائية مدعمة يعتمد عليها سكان البلد الذي يعاني ويلات حرب مشتعلة منذ سنوات.
وتحسنت محاصيل القمح والشعير السورية هذا العام، مدعومة بأمطار مواتية وتحسن الوضع الأمني عموما، لكن الأمن الغذائي مازال يشكل تحديا بينما تعقد العقوبات المالية المفروضة على سوريا واردات الحبوب.
وكان محصول القمح السوري قبل الحرب، يبلغ في المتوسط 3.5 مليون طن، وكان فائضا عن حاجتها.