لوموند: بدون هؤلاء سينهار النظام الصحي في إسرائيل

الأحد 5 أبريل 2020 08:20 م

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه في ظل هذه الأوقات العصيبة مع تفشي فيروس "كورونا"، فإن العرب يمثلون نسبة كبيرة من بين الأبطال أصحاب "السترات" البيضاء في المستشفيات الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها تحت عنوان: "في المستشفيات الإسرائيلية.. العرب في الصّفوف الأمامية لإنقاذ مصابي كورونا"، إلى أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية التي حصلت عليها صحيفة "هآرتس"، والتي تؤكد أن 17% من الأطباء وربع الممرضات في المستشفيات الإسرائيلية، هم من الأقلية العربية (فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 48)، فضلاً عن واحد من كل اثنين من الصيادلة.

وأضافت أن هذا دون حساب موظفي الصيانة والوظائف بأجور منخفضة والتي يشغل العرب الأغلبية الساحقة منها، فبدونهم، تقول "لوموند" سينهار النظام الصحي الوطني في (إسرائيل).

واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن المفارقة في الأمر، هي أن برلمانيين من هذه الأقلية، أحفاد العرب الذين بقوا على أرضهم بعد قيام الدولة الإسرائيلية عام 1948، يجدون أنفسهم اليوم محل هجمات عنيفة جداً داخل الكنيست.

وأكدت "لوموند" أن المستشفيات في (إسرائيل) تبقى استثناء، في وقت تجد فيه الأقلية العربية نفسها ممثلة تمثيلاً ضئيلاً جداً في كل القطاعات الأخرى داخل البلاد.

ففي عام 2017، كان عرب (إسرائيل) يمثلون فقط 6.8% من موظفي الخدمة المدنية، وفقا لدراسة أجراها مركز العمل الديني الإسرائيلي "Irac".

وبخصوص انفتاح النظام الصحي الإسرائيلي على العرب، قالت "لوموند" إن لذلك ثمنه، وهو الصّمت، إذ يُعتبر دمج الأقليات والقضية الفلسطينية والسياسة بشكل عام من المحرمات في معظم المستشفيات في (إسرائيل).

وبلغ عدد الإصابات بـ"كورونا" في (إسرائيل) 8 آلاف و18 حالة توفي منهم 48.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

عرب إسرائيل كورونا

هل يدفع كورونا إلى إنجاز صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل؟

الموساد يسير جسرا جويا من الصين لنقل ملايين اللوازم الصحية