أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت 18 ألف شخص يوم الجمعة، على الرغم من مؤشرات على أن بقاء الأمريكيين في منازلهم ساهم في الحد من الإصابات الجديدة بالفيروس.
وحذر مسؤولون أمريكيون مواطنيهم بأن عليهم أن يتوقعوا أعدادا مزعجة من الوفيات جراء الإصابة بكورونا هذا الأسبوع حتى على الرغم من وجود ما يشير إلى تراجع أعداد المصابين الجدد في ولاية نيويورك بؤرة تفشي الوباء في الولايات المتحدة.
ومع استعداد الكثير من الأمريكيين للاحتفال بعطلة عيد القيامة يوم الأحد، حذر "أنتوني فوتشي"، كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة من أنه من المبكر للغاية تخفيف القيود المفروضة على الأمريكيين، قائلا "الآن ليس وقت التوقف".
وطبقا لإحصاء "رويترز" تمثل أعداد الوفيات في الولايات المتحدة ثاني أعلى حصيلة في العالم.
وبلغت حالات الإصابة في الولايات المتحدة أكثر من 489 ألفا يوم الجمعة، بعد أن أصبحت عمليات الفحص متاحة بشكل أكبر. وبلغت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس على مستوى العالم أكثر من مليون و680 ألف شخص في حين تخطت الوفيات حاجز 100 ألف حالة.
وتأتي إيطاليا في المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات بعد تسجيل 18 ألفا و849 حالة وفاة على الرغم من قلة عدد سكانها مقارنة بالولايات المتحدة.
وبعد تسجيل تراجعات ملحوظة عن الذروة التي وصلت إليها أعداد الإصابات في وقت سابق تزايدت الإصابات خلال اليومين الماضيين مما أحبط الآمال في تراجع المرض بشكل واضح.