دعا عضو في مجلس النواب العراقي إلى الكشف عن مصير الحالات المشتبه بها والتي تمت معالجتها كتشخيص أولي مصابة بفيروس كورونا، حسب الأعراض السريرية وعلامات التشخيص المؤكدة.

وقال النائب عن كتلة حزب "الفضيلة"، "جمال المحمداوي"، في بيان صحفي الجمعة، إن "الموقف الوبائي الذي تقدمه وزارة الصحة عن الإصابات الموجبة بفيروس كورونا (مثبت) من خلال إجراء الفحوصات المختبرية، لكن من الضروري الكشف عن الحالات المشتبه بها والتي بلغت لغاية 7 أبريل/نيسان الجاري، أكثر من 7000 حالة باستثناء محافظة أربيل".

وبين أن "هذه الحالات تمت معالجتها كتشخيص أولي مصابة بفيروس كورونا حسب الأعراض السريرية والعلامات التشخيصية المؤكدة، لكن نتائج المسحات كانت سالبة ولم تعلن في الموقف الوبائي لوزارة الصحة، بيد أنها دخلت ضمن الحالات المشتبه بها وتمت معالجتها بنفس بروتوكول معالجة كورونا".

وتابع "المحمداوي" وهو طبيب: "لا نملك إحصائيات عن عدد المتشافين والمتوفين وحالة الملامسين، وعلى سبيل المثال يوجد 3767 حالة تراكمية منهم في محافظة بغداد والبصرة ونينوى".

وطالب وزارة الصحة وخلية الأزمة بـ"الكشف عن مصير هذه الحالات وهل تمت متابعتها بصورة دقيقة؟ ومتابعة حالات الملامسين وأعداد الوفيات من هذه الحالات؟".

واعتبر "من الضروري كشف الأعداد الحقيقية بشفافية ليتسنى تطويق الوباء والحد من انتشاره بصورة فورية، وذلك ما يشعر المواطنين بعدم الاستهانة به واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة".

وارتفعت الإصابات المسجلة بالوباء في العراق، إلى أكثر من ألفٍ و200 حالة، فيما تجاوز عدد الوفيات 70 حالة، مقابل نحو 550 حالة شفاء، حسب بيانات وزارة الصحة العراقية.