تلقت الأمم المتحدة، مؤشرات إيجابية من قبل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، حول مبادرة قدمها مبعوثها الخاص "مارتن جريفيث"، لإنهاء الحرب.
كشف ذلك، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق"، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، قال فيه: "لدينا مؤشرات إيجابية إزاء المقترحات التي قدمها جريفيث، الجمعة، وهو الآن يتواصل مع الحكومة اليمنية والحوثيين بشأنها".
ورفض المسؤول الأممي تقديم مزيد من الإيضاحات عن المؤشرات الإيجابية التي تحصل عليها من طرفي الصراع في اليمن.
والجمعة، قال "جريفيث"، إنه بعث إلى أطراف النزاع مقترحات أممية لحل الأزمة.
وأضاف في بيان، أنه أرسل "مقترحات محدثة لاتفاق حول وقف إطلاق نار، يشمل عموم اليمن".
واعتبر أن المقترحات المقدمة "متوازنة، وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف إلى أقصى حد ممكن".
وتضمنت المقترحات، الاستئناف العاجل للعملية السياسية وإجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين، وبناء الثقة بين الأطراف، ودعم القدرة على مواجهة كورونا.
وتمثل المقترحات، "حزمة واقعية وشاملة تمكن اليمن من الابتعاد عن العنف ومعاناة الماضي، واتخاذ خطوة تاريخية نحو السلام"، بحسب بيان المبعوث الأممي .
والخميس، دخلت هدنة من طرف واحد أعلنها التحالف العربي حيز التنفيذ، فيما لا تزال عدد من جبهات القتال تشهد معارك متقطعة بين القوات الحكومية والحوثيين.
ومنذ 2015، يدعم التحالف العربي، بقيادة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثيين، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة، منذ 2014.
