هبطت بورصات الشرق الأوسط يوم الأربعاء في أعقاب تحذيرات من أسوأ ركود اقتصادي منذ الثلاثينيات، مما يسلط الضوء على الأضرار الاقتصادية التي سببها تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي 3%في 2020 في ظل انهيار مفاجئ للأنشطة فيما سيكون أكبر هبوط منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.

ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.9%، مع هبوط سهم عملاق النفط شركة أرامكو السعودية 1.3% ومصرف الراجحي 0.9%.

تجري أكبر شركة منتجة للنفط في العالم محادثات في مراحلها المبكرة مع البنوك لاقتراض حوالي عشرة مليارات دولار للمساهمة في تمويل الاستحواذ على 70%في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، بحسب ثلاثة مصادر مصرفية. ونزل سهم سابك 0.8%.

في غضون ذلك، بدأت المملكة يوم الأربعاء تسويق سندات دولارية على ثلاث شرائح، إذ تسعى أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لإعادة ملء خزائنها بعد أن تضررت جراء انخفاض أسعار النفط وتوقعات لخفض الإنتاج.

وكانت الأسهم في الإمارات، التي أطلقت إجراءات بقيمة 70 مليار دولار لدعم الاقتصاد، أكبر متضرر.

ونزل المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 2.2%.

وفقد سهم بنك الإمارات دبي الوطني اثنين بالمئة في حين نزل سهم إعمار العقارية 2.8%.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر 1.2% تحت ضغط خسائر سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، والذي فقد اثنين بالمئة.

وقالت الإمارات يوم الثلاثاء إنها ستمدد فترة سداد الضرائب المستحقة على الشركات لشهر.

وهبط المؤشر القطري 0.9%، إذ نزل 17 من أسهمه العشرين. وفقد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 1.1%.

وفي مصر، فقد المؤشر القيادي 1.1%. وأغلق سهم البنك التجاري الدولي منخفضا اثنين بالمئة في حين نزل سهم محتكر التبغ، الشركة الشرقية للدخان، 1.5%.