سلم القيادي السابق في المعارضة السورية "غنام الخضير" الملقب "أبو حمزة عشائر" للنظام السوري، خرائط ووثائق تمت سرقتها من مقر قيادة "جيش مغاوير الثورة" وغرفة عمليات قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.

وحسبما نقلت "القدس العربي" عن مصادر لها، فإن هذه الوثائق تظهر بيانات عدد كبير من ضباط قوات التحالف وعناصرهم.

كما سلمت مجموعة مسلحة كانت منخرطة في صفوف المعارضة بقاعدة التنف في البادية السورية، التي يشرف عليها التحالف الدولي، نفسها إلى النظام السوري في ريف حمص ضمن عملية تسوية.

وأشارت المصادر  إلى أن "الخضير" سلم المخابرات أيضاً "جهاز هاتف خليوي تمت سرقته من غرفة عمليات التحالف في وقت سابق، يحوي قوائم أسماء وأرقام ضباط وقياديين ومقاتلين في منطقة 55".

وأضافت المصادر أن المخابرات السورية استجوبت الخميس "سمير غنام خضير" مع كامل أفراد عائلته والمنشقين الذين وصلوا معه إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بعد "ترتيب وتنسيق مع فرع البادية التابع لشعبة المخابرات العسكرية، وذلك بعدما حصل على ضمانات إيرانية بعدم المساس به و بكل من يرغب بالعودة معه".

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية، "أوليج جوراليف"، الأربعاء، أن 27 مسلحاً سلموا أنفسهم للسلطات السورية، وأفادوا بأنهم تلقوا تدريباً على يد مدربين أمريكيين، لتنفيذ هجمات وتخريب على مواقع النفط والغاز وكذلك البنية التحتية لمواقع تحت سيطرة النظام السوري.

وقال "جوراليف" في إحاطة إعلامية: "وفقاً لشهادات أعضاء الجماعات المسلحة الذين انضموا للقوات الحكومية، فإن الأمريكيين قدموا لهم أسلحة وعربات، ودربهم مدربون من الولايات المتحدة على تخريب البنى التحتية للنفط والغاز والنقل وتنظيم أعمال إرهابية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية".