قالت "سيلفيا شينك" رئيسة مجموعة العمل الرياضي الألمانية في منظمة الشفافية الدولية "ترانسبيرنسي إنترناشونال"، إن الشكوك التي أثيرت حول نزاهة ملف استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، تفتقر إلى الدليل والجوهر.
وأضافت "سيلفيا" في تصريحات نقلها موقع "توك سبورت" الإنجليزي، "لا يوجد أساس في تهم إدانة قطر بالرشوة فيما يتعلق بطلب تنظيم بطولة كأس العالم 2022".
وتابعت: "الشخص أو الجهة الذي دفع لم يتم تسميته، كما لم تُذكر أية حقائق حول الكيفية التي تم دفع بها المبالغ المذكورة أو حتى توقيتها".
وأردفت: "لا يمكنني تخيل أن هذا يدعم أية خطوة أخرى، فمزاعم مثل تلك كانت بالفعل جزءا من تقرير المحقق المستقل مايكل جارسيا في العام 2015، لكن لم يتم إثباتها".
وأشارت "سيلفيا" التي عُينت في اللجنة الاستشارية المستقلة الخاصة بحقوق الإنسان والتي أنشأتها لجنة التحكيم العالمية الخاصة بكرة القدم إلى إنه إذا ما تم رفع دعوى قضائية ضد قطر لن يتم البت فيها قبل العام 2028 على أقرب تقدير.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم 2022 قد أكدت في بيان صادر مؤخرا أنها ستقف بالمرصاد أمام أية اتهامات تحاول النيل من نزاهة الملف الخليجي لنيل شرف استضافة المونديال.
يُذكر أن قطر كانت قد تفوقت على كل من أستراليا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للفوز بحق تنظيم دورة كأس العالم 2022، إلا أن عملية الاختيار تعرضت لسلسلة من إدعاءات الفساد والاتهامات، في حين تنفي اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 تهم الفساد وتقول إنها واثقة بأن عملية الاختيار جرت بنزاهة تامة.