أعلنت السويد انضمام زوجة ابن ملك البلاد الأميرة "صوفيا" إلى طاقم تمريض أحد المستشفيات، للمشاركة في مواجهة فيروس كورونا.
وقالت بوابة السويد الناطقة باللغة العربية على "تويتر"، إن الأميرة "صوفيا" دوقة فارملاند، قد انضمت لفريق التمريض في مستشفى صوفيا هيميت بالعاصمة ستوكهولم.
الأميرة صوفيا، دوقة فارملاند تنضم لفريق التمريض في مستشفى “صوفيا هيميت” Sophiahemmet بستوكهولم 🏥وهي تحمل لقب الرئيسة الفخرية لها أيضًا، بعد حصولها على دورة مكثفة في الصحة ورعاية المرضى من جامعة ستوكهولم #السويد لمساعدة الطاقم الطبي على مواجهة جائحة #كورونا. pic.twitter.com/twgj6klRya
— السويد (@Sweden_AR) April 17, 2020
وتحمل الأميرة "صوفيا" (35 عاما) لقب الرئيسة الفخرية للمستشفى.
ويأتي انضمام دوقة فارملاند لطاقم التمريض بعد أن حصلت على دورة مكثفة في الصحة ورعاية المرضى من جامعة ستوكهولم، لمساعدة الطاقم الطبي على مواجهة جائحة فيروس كورونا.
ونال الخبر تفاعلا واسعا من قبل مُغردين عرب، وسط حالة من الإعجاب بمبادرة الأميرة، فيما سأل آخرون ما إذا كانت "مُرتبطة" أو متزوجة أم لا.
هيا مرتبطة
— mr.junkie (@mrjunkie8) April 17, 2020
عندها، قال مدير حساب السويد بالعربية لمن يسأل: "مُتزوجة من ابن ملك السويد ولهما طفلان".
متزوجة من ابن ملك #السويد الأمير كارل فيليب ولهما طفلان، الأمير الكسندر والأمير غابرييل :)
— السويد (@Sweden_AR) April 17, 2020
في حين عقد مغردون كويتيون مقارنة بين ستوكهولم وبلادهم، وقال أحدهم إن الشيخة "أمثال الأحمد الجابر الصباح"، شقيقة أمير الكويت ورئيس مركز العمل التطوعي، سبقت السويد بمبادرة مشابهة قبل نحو أسبوع.
سبقناهم بالكويت
— د.فواز الحصينان Fawaz Al-Husainan (@Drfawaz) April 17, 2020
أخت أمير الكويت وبنت أمير الكويت الراحل. السيدة الفاضلة أمثال الأحمد الصباح تعمل بالميدان وتقدم دعم وتحفيز الشباب المتطوع في إحدى المخازن لتوفير المواد الاولية للسكان في دول الكويت pic.twitter.com/RQHGfcjkrQ
وفي 2015، تزوجت الأميرة "صوفيا" من الأمير "كارل فيليب" في حفل ملكي، لتصبح أول أميرة تنضم من عامة الشعب إلى الأسرة المالكة في السويد.
وسجلت السويد 13 ألفا و822 إصابة مؤكدة و1511 حالة وفاة، في وقت وجّهت مجموعة خبراء انتقادات للاستراتيجية التي اعتمدتها السلطات في التصدي للأزمة.
واتبعت السويد نهجا مختلفا عن بقية دول أوروبا باختيارها عدم عزل السكان في منازلهم، ودعت السلطات الصحية الجميع إلى "التحلي بحس المسؤولية" مع اعتماد التباعد الاجتماعي والتطبيق الصارم لقواعد النظافة والحجر في حال ظهور أعراض، لكنها منعت التجمعات التي تزيد عن 50 شخصا والزيارات إلى دور العجزة.