من جديد، أثار مفتي مصر السابق "علي جمعة"، حالة كبيرة من الجدل إثر إطلاقه فتوى حول إباحة إفطار الصائم في رمضان على الخمور.

وقال "جمعة" خلال لقائه في برنامج "من مصر"، المذاع على فضائية CBC، إن "الدين يحرم المعصية ولا يربطها بالعبادة، وإن الصائم الذي يفطر على خمر لا يبطل صيامه، بل يكون عليه إثم".

وأضاف: "هل من المعقول أن نقول لأحد لا تصم لأنك تشرب الخمر، بل نقول له إنك ما دمت صائما فلا تشرب الخمر، ونأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر، ولا نحكم عليه بشيء".

وتابع أن "الدين إذا حرّم التبرج فسيحرمه في الصيام وغيره.. كذلك تحريم المعصية لا علاقة له بالعبادات".

وأثارت تلك التصريحات العديد من الجدل والغضب لدى رواد التواصل الاجتماعي.

وقبل نحو أسبوع أثار "علي جمعة"، جدلا كبيرا بشأن ارتباط انتشار فيروس "كورونا"، بتكنولوجيا الجيل الخامس، واعتقاد الكثيرين في أوروبا بهذا الأمر، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية، إلى إصدار نفي رسمي للأمر.

وآنذاك قال "جمعة" في أحد البرامج التليفزيونية، إن "إطلاق آلاف الأقمار الصناعية لبدء العمل في شبكات الجيل الخامس قد هيأ الأجواء لتفشي الفيروس لأنه غيّر من كهرومغناطيسية الأرض".