عباس وهنية يبحثان التطورات السياسية وأزمة كورونا

الجمعة 24 أبريل 2020 12:52 ص

بحث الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، التطورات السياسية وآخر مستجدات أزمة فيروس "كورونا".

ووفق بيان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هنأ "هنية"، في اتصال هاتفي، "عباس" بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيا للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية الفرج القريب، والنجاة من جائحة "كورونا".

وتابع البيان: "كما تم بحث التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا وتداعياته وانعكاساته على مختلف المستويات والإجراءات المتبعة من أجل حماية شعبنا ووقايته، وعلاج المصابين بالفيروس".

وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة إن عدد المصابين في الضفة الغربية (دون مدينة القدس الشرقية)، ارتفع إلى 336، بينهم 17 في قطاع غزة.

ووفق البيان، فإن الاتصال استعرض التطورات السياسية، وخاصة في ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية، التي تعتزم تطبيق صفقة القرن، وخاصة في إطار ضم أراضي الضفة الغربية.

وقال "هنية"، وفق البيان: "إننا كشعب فلسطيني نقف جبهة موحدة في مواجهة هذه المخططات، والعمل على إفشالها، وعدم قبول أي مشروع أو خطة أمريكية إسرائيلية تنتقص أو تمس حقوقنا الفلسطينية الثابتة".

ووقّع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، زعيم حزب "الليكود"، "بنيامين نتنياهو"، ورئيس تحالف "أزرق- أبيض"، "بيني غانتس"، الإثنين، اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ "نتنياهو" أولًا لمدة 18 شهرًا. 

ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل. 

وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وفقا لما جاء بـ"صفقة القرن".

ويحذر الفلسطينيون من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل) من أساسها.

والأربعاء، قال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، في تصريح صحفي، إن بلاده تعتبر ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة هو "قرار يعود إلى (إسرائيل)".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إسماعيل هنية

خيارات هنية الأربعة للمصالحة