العفو الدولية: عبدالله الحامد كان بطلا لا يعرف الخوف

الجمعة 24 أبريل 2020 06:27 م

نعت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الجمعة، الناشط الحقوقي السعودي والأكاديمي "عبدالله الحامد"، واصفة إياه بـ"البطل الذي لا يعرف الخوف".

جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، أعربت فيه عن صدمتها لتلقي نبأ وفاة "الحامد" في سجون السعودية.

وقال البيان: "شعرنا بالصدمة عندما علمنا بوفاة الحامد، أثناء بقائه قيد الاحتجاز بسبب نشاطه السلمي".

وأضاف أن "الحامد كان بطل حقوق الإنسان في السعودية، لا يعرف الخوف، وكان عازما على بناء عالما أفضل للجميع".

وتابع: "تعازينا لعائلته وأصدقائه الذين حرموا من وجوده على مدى السنوات الثماني الماضية نتيجة قمع الدولة اللاإنساني".

وجددت العفو الدولية دعوتها للسلطات السعودية، الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين الحقوقيين المعتقلين.

والأسبوع الماضي، طالبت المنظمة السلطات السعودية بالإفراج فورا عن "الحامد"، بعد دخوله في غيبوية وتدهور حالته الصحية.

وقالت آنذاك: "ما كان ينبغي للحامد، وجميع سجناء الرأي في السعودية، أن يزجّوا بالسجن في المقام الأول.. ويجب الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع الذين سجنوا لمجرد ممارستهم لحقوقهم الإنسانية بصورة سلمية".

وتوفي "الحامد" الملقب بـ"أبي بلال" (70 عاما)، الجمعة، داخل محبسه، بعدما عانى لعدة أيام من أزمة صحية حادة نقل على إثرها للعناية المركزة.

وعلى الفور دشن ناشطون وسم "عبدالله الحامد" الذي لاقى تفاعلا كبير في المملكة.

وعبر المغردون من خلاله عن غضبهم لما حدث، وحملوا السلطات مسؤوليته وفاته جراء الإهمال الطبي.

ويعد "الحامد" من أبرز المعتقلين السياسيين في السعوديّة، وواحدًا من 3 حقوقيين اعتقلوا عام 2004 على خلفيّة مطالبتهم بـ"إصلاح سياسي"، وعرفت قضيّتهم إعلاميًا باسم "الإصلاحيين الثلاثة".

((3))

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العفو الدولية أمنستي عبدالله الحامد

جثمان عبدالله الحامد يوارى الثرى بحضور محدود

كالامار تصف وفاة عبدالله الحامد في سجنه بالخبر الحزين

تركوه مقيدا بالسرير.. تفاصيل جديدة حول وفاة عبدالله الحامد

وصية الأكاديمي السعودي الراحل عبدالله الحامد