تجنب متحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "جيرمي لورانس"، التعليق على تنصيب الجنرال الليبي "خليفة حفتر" نفسه حاكما لليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عقده “لورانس” الثلاثاء، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وفي معرض رده على سؤال لمراسل "الأناضول"، حول تنصيب "حفتر" نفسه حاكماً لليبيا، وكيفية انعكاس ذلك على حقوق الإنسان هناك، رفض المسؤول الأممي الإجابة على السؤال.
وذكر أنه ليس في موقع يخوّله الإجابة على السؤال، مشيراً إلى أن الإجابة من اختصاص مسؤولي الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي خطاب لأنصاره الإثنين، أعلن "حفتر"، في بيان متلفز، تنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا ودوليا.
ورفضت الولايات المتحدة تنصيب "حفتر" نفسه حاكما، مشددة على أن "التغييرات في الهيكل السياسي الليبي لا يمكن فرضها من خلال إعلان أحادي الجانب".
وعلى صعيد آخر، عبّر المسؤول الأممي “لورانس” عن قلقه إزاء أوضاع اللاجئين والمهاجرين في شرقي ليبيا.
وأوضح أن ليبيا لم تفِ بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، عبر ترحيلها العام الحالي 1400 مهاجر ولاجئ، خارج حدودها.
