ألقت السلطات الأوكرانية"، الخميس، القبض على معارض مصري شاب، فيما تستعد لتسليمه إلى نظيرتها المصرية، مما دفع ناشطون لإطلاق حملة لمناهضة هذه العملية، بعد إطلاقه استغاثة.
وقال موقع "أوكرانيا بالعربية"، إن جهاز الاستخبارات الأوكراني "إس بي أو" - شعبة بولتافا، بالتعاون مع الشرطة الأوكرانية، ألقى القبض على مواطن مصري مطلوب للشرطة الدولية "الإنتربول" في محافظة بولتافا، شرقي البلاد.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الإدارة الإقليمية لجهاز الاستخبارات الأوكراني "إس بي أو"، "أوليكسي سكريلنيك"، أن المقبوض عليه "متهم بارتكاب جرائم خطيرة في بلده"، وفق مذكرة الإنتربول، مشيرا إلى أنه ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمون" المحظورة في مصر.
وزعم المسؤول الأوكراني أن المقبوض عليه كان يُروج للأفكار الأصولية المتطرفة بين المسلمين في بولتافا.
وأضاف "سكريلنيك" أن الجهاز يخطط لتسليم المتهم إلى مصر.
بدوره، أطلق الشاب، ويدعى "معتز" استغاثة، عبر صفحته الشخصية بـ"فيسبوك"، حيث كتب أنه تم القبض عليه وأن السلطات الأوكرانية تستعد لترحيله إلى القاهرة، مردفا: "ساعدوني"، ثم كتب منشورا آخر، بعد ذلك بعدة ساعات، جاء فيه: "أنا في خطر".
وطالب ناشطون السلطات الأوكرانية بوقف إجراءات تسليم الشاب إلى بلاده، مؤكدين أن هذه الخطوة تضع حياته في دائرة الخطر المحقق، بسبب ممارسات أجهزة الأمن المصرية مع المعارضين، والتي تتنوع بين التعذيب والسجن الطويل في ظروف شديدة السوء، والتصفية الجسدية المباشرة.
