نفى شيخ قطري مزاعم روجها "الذباب الإلكتروني" السعودي والإماراتي والمصري حول تورطه في محاولة انقلابية مزعومة ببلاده، الأسبوع الماضي، وسجنه على إثرها.

وزعم الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط السعودي "أمجد طه"، اعتقال الشيخ القطري "خالد بن عبدالرحمن آل ثاني" على خلفية المحاولة الانقلابية المزعومة.

وغرد "طه" قائلا: "مهتمين بحقوق الإنسان، ومصادر مطلعة أكدت أن @6althani (حساب الشيخ خالد على تويتر) تم اعتقاله من قبل نظام قطر، ومن يغرد في حسابه هو أحد أفراد المخابرات بالدوحة وليس خالد.. وقد يقوم النظام بعد تعذيب المعتقل بإجباره على تسجيل فيديو في موقع يبدو وكأنه بيته لينفي اعتقاله التعسفي".

ولم يدل "طه" المعروف بهجومه الشديد على الدوحة وقياداتها، منذ فرض السعودية والبحرين والإمارات ومصر حصارا على قطر، بأي تفاصيل أخرى، أو يكشف طبيعة المصادر التي نقلت له هذه المعلومات.

إلا أن الشيخ "خالد"، رد على تغريدته بمقطع فيديو من داخل سيارته، قال فيه: "لا تمسح تغريدتك اتركها لشعبك غير المستحمر، ليعلم أنكم تستحمرون الفئة المستحمرة، وقليل منهم واعي".

قبل أن يرد "طه" قائلا: "بعد خطفه نظام قطر يخلي سبيل @6althani، ويستمر بالتحقيق مع والده، ويجبره كما أكد المهتمون بحقوق الإنسان على تسجيل فيديو ينفي اعتقاله، ويستمر بإدارة حسابه ومراقبته".

ليعقّب صاحب حساب "أحمد على"، على "طه، قائلا: "مصادرنا في قطر ومن وسط أجهزتهم الأمنية تؤكد إعادة @6althani للسجن وأن هنالك خلاف بين صناع القرار في جهاز المخابرات القطري على الاكتفاء بالسوار الإلكتروني أو أعادته للسجن".

وقبل أيام، تداول ناشطون محسوبون على "الذباب الإلكتروني" السعودي والإماراتي والمصري مقاطع فيديو زعموا أنها تم تصويرها صباح الإثنين، وتشير لوقوع انفجارات وأصوات إطلاق نار بمنطقة الوكرة في قطر، مكررين مزاعم حدوث انقلاب عسكري في البلاد.

وزعم بعض الناشطين وقوف وزير الخارجية السابق "حمد بن جاسم" وراء هذه التحركات.

وسارعت وسائل إعلام سعودية وإماراتية ومصرية إلى تداول مزاعم الانقلاب بوتيرة عالية؛ ما أثار سخرية ناشطين.