أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن سيدة كويتية برتبة ضابط، تعمل في سجن النساء، قد تأكد إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19".
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الوزارة، فيما يعد أول مؤشر رسمي على اختراق الفيروس التاجي السجون الكويتية عقب نحو شهرين من تحذيرات باحتمال حدوث ذلك.
وقال البيان إن الضابط، التي كانت أيضا مخالطة لأهلها بالمنزل، جرى نقلها إلى المستشفى، في حين تم إجراء فحوص طبية للعسكريات الموجودات في السجن للتأكد من سلامتهن.
وأكد البيان الذي نشرته الوزارة عبر "تويتر" الأحد، أن "نتيجة واحدة ظهرت حتى الآن لإحدى العسكريات وتبين أنها سليمة وبانتظار باقي النتائج".
وفيما يتعلق بأوضاع النزيلات الجدد في السجن، أوضح البيان أنه "تم وضعهن في الحجر الانفرادي منذ دخولهن السجن كل حسب تاريخ الدخول بالتنسيق مع طبيب السجن لإجراء الفحوص اللازمة كإجراء اعتيادي واحترازي للفحص الشامل لجميع الأمراض حسب توصيات وإجراءات وزارة الصحة".
ذكرت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان توضيحي لتغريدة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي وتتضمن اصابة ضابط من الشرطة النسائية في سجن النساء والمخالطين لها من نزيلات وعسكريات بفايروس كورونا المستجد واصابة عدد من النزلاء في سجن الرجال ووفاة اثنين منهم. pic.twitter.com/jHCXHVeTpQ
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) May 10, 2020
وأشار البيان إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتعقيم الشامل للسجن، نافيا في الوقت ذاته صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود إصابات ووفيات بالفيروس داخل سجن الرجال.
وكانت محكمة الاستئناف أصدرت في نهاية شهر مارس/آذار الماضي قرارا بإخلاء سبيل 300 سجين مدانين بقضايا جنائية لتخفيف أعداد النزلاء في السجن المركزي في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها الكويت بسبب فيروس "كورونا".