واصلت (إسرائيل)، الخميس، الاحتفاء بدعوات واردة بين الحين والآخر من كتاب سعوديين مؤيدين للسلطات، ويأملون في مزيد من التطبيع مع (إسرائيل).
ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الخميس، تغريدة على حسابها بـ"تويتر"، أشادت فيها بالكاتب السعودي، "عبدالرحمن العكيمي" الذي دعا في مقال له للتطبيع مع (إسرائيل).
وقالت صفحة "إسرائيل بالعربية": "آن الأوان أن نقول وداعا للغة التخوين".
وأضافت: "يحمل (ينتقد) الكاتب السعودي عبدالرحمن العكيمي، في مقال على جريدة عكاظ، على الاتهامات الموجهة للسعودية، في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل، في مختلف المجالات، سيما وأن مثل هذه العلاقات متاحة مع العديد من الدول العربية والإسلامية".
واقتبست الصفحة مقطعا من مقال "العكيمي"، الذي يقارن فيه بين بلاده وبين دول أخرى سارت في درب التطبيع مع (إسرائيل).
وأعرب "العكيمي" في مقاله عن أمله أن تحدث بين بلاده و(إسرائيل) علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية، مثل دول أخرى بالمنطقة.
آن الأوان أن نقول وداعا للغة التخوين
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) May 14, 2020
يحمل الكاتب السعودي عبدالرحمن العكيمي في مقال على جريدة عكاظ على الاتهامات الموجهة للسعودية لدى مراعاة مصلحتها في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل في مختلف المجالات سيما وأن مثل هذه العلاقات متاحة مع العديد من الدول العربية والإسلامية pic.twitter.com/g9ciUdRi9K
وتنامت مؤخرا الدعوات إلى التطبيع من قبل كتاب سعوديين وإماراتيين مقربين من السلطات، وتلى ذلك إنتاج أعمال درامية تسير في نفس الاتجاه أبرزها "مخرج 7" و "أم هارون"، اللذين تبثهما قناة "إم بي سي" (MBC) السعودية، من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتطرق مسلسل "مخرج 7"، للعلاقات العربية مع (إسرائيل)، ويتضمن مشاهد تؤيد إقامة علاقات اقتصادية وثقافية معها، وتسيء للشعب الفلسطيني، وتصفه بـ"العدو".
أما مسلسل "أم هارون" فتدور قصته حول سيدة يهودية، والتحديات التي واجهت أسرتها والجالية اليهودية في دول الخليج، وهو ما اعتبره مراقبون، عملا يهدف إلى نشر ثقافة التطبيع مع (إسرائيل) وتزوير الوعي العربي.