اغتال مسلحون مجهولون، السبت، قياديا في جبهة الإنقاذ والتنمية بمحافظة ديالى شرقي العراق، بحسب مسؤول عسكري.

وجبهة الإنقاذ، تكتل سياسي وبرلماني، يتزعمها رئيس البرلمان الأسبق "أسامة النجيفي"، وتضم سبعة أحزاب، وشخصيات سنية بارزة، ولها 11 مقعدا في البرلمان من أصل 329.

وفي حديثه للأناضول، قال الرائد "جميل العبيدي" في الفرقة الخامسة بالجيش في ديالى، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا مساء السبت، داوود الحمداني، القيادي البارز في جبهة الإنقاذ والتنمية، خلال هجوم مسلح في منطقة العبارة شمال شرق ديالى".

بدوره، أدان أمين عام الجبهة "النجيفي"، الهجوم في بيان، قائلا إنه جرى "على يد فئة ضالة من ميليشيات منفلتة (لم يسمها) في محافظة ديالى، وتطالب الحكومة والأجهزة الأمنية ببذل أقصى الجهود للقبض على المجرمين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".

وفي حادث آخر، قال الرائد "العبيدي"، إن "عناصر من داعش هاجموا حاجزا للشرطة في ناحية العبارة ديالى، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ضابط بجروح".

من جانبه، قال النقيب "سعد محمد" بقيادة عمليات محافظة صلاح الدين (تتبع الجيش)، للأناضول، إن "قوة من الحشد الشعبي صدت هجوما لمسلحي داعش، وتمكنت من قتل 6 من عناصر التنظيم في منطقة الزرقة شرقي المحافظة (شمال)".

بدورها، أعلنت خلية الإعلام الأمني (مؤسسة رسمية تتبع الدفاع)، في بيان، تفجير خط نقل الطاقة الكهربائية (الضغط العالي) جنوبي محافظة كركوك (شمال) بواسطة عبوة ناسفة.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش إطلاق عملية لملاحقة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة ديالى.

وخلال الأشهر الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم الدولة، لا سيما بالمنطقة بين كركوك (شمال) وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".