أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، "محمد القبلاوي"، اعتزام حكومته تقديم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين، وخرق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "القبلاوي" اليوم الإثنين لقناة "فبراير" الليبية (خاصة)، عقب إعلان القائد الأعلى للجيش الليبي، "فائز السراج"، السيطرة الكاملة على قاعدة "الوطية" الجوية.
شاهد | منصات الدفاع الجوي الروسية التي دفعوا فيها ملايين الدولارات .. أحالتها طائرات سلاح الجو رماداً ثم غنمها الأبطال لتبقى شاهدة على هزيمة حفتر والدول التي دعمته على يد أبطال بركان الغضب#العدوان_على_طرابلس#ليبيا #طرابلس pic.twitter.com/Gs0ygpw5T9
— قناة فبراير (@FebruaryChannel) May 18, 2020
صور | منصات الدفاع الجوي الروسية التي دفعوا فيها ملايين الدولارات .. أحالتها طائرات سلاح الجو رماداً ثم غنمها الأبطال لتبقى شاهدا على هزيمة حفتر والدول التي دعمته على يد أبطال بركان الغضب #العدوان_على_طرابلس#ليبيا #طرابلس pic.twitter.com/hAsfCwU76L
— قناة فبراير (@FebruaryChannel) May 18, 2020
وقال "القبلاوي": "سنقدم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين وخرق قرارات مجلس الأمن (الدولي)".
وأضاف: "سنتوجه إلى مجلس الأمن بأدلة على انتهاك دول لقرار حظر صادرات السلاح إلى ليبيا".
وتابع: "ما تم العثور عليه من أسلحة بقاعدة الوطية، سنتوجه به إلى مجلس الأمن كأدلة على انتهاك عدة دول قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت قوات الحكومة الليبية مصادرة منظومة دفاع جوي روسية صالحة للاستخدام في قاعدة "الوطية" الجوية، بعد فرض سيطرتها عليها.
كما أعلنت أيضا العثور على منظومتي دفاع روسيتين معطلتين نتيجة قصفهما قبل يومين من سلاح الجو الليبي، علاوة على مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل القاعدة التي كانت غرفة عمليات لميليشيا "حفتر" بالمنطقة الغربية.
وكانت قاعدة الوطية الجوية أكبر تمركز لقوات "خليفة حفتر"، غرب العاصمة طرابلس.
وتعد استعادة السيطرة على القاعدة انتصارا إستراتيجيا مهما للجيش الليبي بالمنطقة الغربية، كما يمثل ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لميليشيا "حفتر"، بالمنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان (100 كم جنوب طرابلس)، في يونيو/حزيران الماضي.
ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن ميليشيا "حفتر" هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.