كشفت إحصائية صادرة عن وزارة العدل السعودية أن 128 امرأة خلعن أزواجهن منذ مطلع العام الهجري الجاري، أي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وبحسب صحيفة «عاجل» الإلكترونية السعودية، فإن محافظة أبي عريش، إحدى محافظات منطقة جازان، سجلت أعلى حالات الخلع في البلاد خلال العام الهجري الجاري بواقع 31 حالة، تلتها الأحساء بواقع 18 حالة، ثم 15 حالة في صبياء، ثم تبوك بـ13 حالة، فيما سجلت 12 حالة خلع في الرس، كما سجلت 10 حالات خلع في بريدة.
وخلعت 5 زوجات أزواجهن في الخبر، فيما خلعت 4 أخريات أزواجهن في القنفذة، وتلتها حُلي بـ3 حالات خلع، كما سُجلت حالتا خلع في كل من الجبيل والمخواة وفرسان وسراة عبيدة، وأخيرا سجلت حالة خلع واحدة في كل من عنيزة ونجران وسكاكا وجازان والبكيرية والعويقلية وأحد المسارحة وطبرجل وقبة.
وكانت إحصائيات حديثة صادرة عن وزارة العدل شهدت تسجيل 624 حالة للشكاوى النسائية، فيما بلغت الدعاوى الرجالية ضد الزوجات 187 شكاية منذ عام 1432 حتى نهاية 1435هـ.
ومؤخرا تزايدت الإحصائيات والدراسات التي تحذر من تفكك المجتمع السعودي وتدهور العلاقات الأسرية بداخله، ففي مايو/أيار الماضي، كشف مسؤول في جمعية «نقاء» السعودية، المتخصصة في مكافحة التدخين، إن نسبة السعوديات المتعاطيات لـ«الشيشة» أكثر من الرجال، وذلك خلال المناسبات الاجتماعية، وفي لقاءاتهن الخاصة مثل الاستراحات وغيرها.
وأشار إلى أن أكثر أعمار المدخنات للشيشة تتراوح بين 30 إلى 40 عاما، أي أن النساء المتزوجات أكثر تدخينا للشيشة، معتبرا أن الوضع بات مقلق بعد توسع دائرته في مناطق جغرافية مختلفة من المملكة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشفت استشارية الطب النفسي، «فاطمة كعكي»، عن ارتفاع نسبة الإدمان بين السيدات السعوديات إلى نحو 26% خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن «غالبية الحالات المسجلة تعود أسباب الإدمان فيها إلى التفكك الأسري، ورفقاء السوء، والفراغ، والثراء».