أعلن مدير الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار إلى المتحف المصري الكبير، "عيسى زيدان" انتهاء 96% من حجم الأعمال بالمتحف الذي من المنتظر أن يكون أكبر متحف أثري في العالم.

وقال "زيدان" إنه جرى نقل أكثر من 51 قطعة أثرية إلى المتحف من مختلف محافظات الجمهورية؛ حيث تم ترميم 49 ألف قطعة منها، وأصبحت جاهزة للعرض​​​.

وأكد أنه رغم تأجيل افتتاح المتحف، الذي كان مقررا هذا العام؛ بسبب وباء كورونا، فإن العمل بداخله مستمر مع أخذ كل الاحتياطات وسبل الوقاية، حسب تصريحاته لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأوضح أن الأعمال الإنشائية وتشطيب القاعات ووضعها على الدرج العظيم وتجهيز واجهات العرض تم الانتهاء منها بنسبة 80%.

وأشار إلى أن مجموعة الملك المصري الشهير "توت عنخ آمون" ستُعرض بشكل كامل في المتحف لأول مرة؛ حيث أوضح أن المتحف استقبل 5300 قطعة من مجموعة آثار الأخير، وتم الانتهاء من ترميم ما يقرب من 5200 قطعة منها.

كما أن هناك نحو 200 قطعة أخرى من مجموعة "توت عنخ آمون" معروضة بحالة ممتازة في المتحف المصري بميدان التحرير وسط القاهرة، وسيتم نقلها للعرض مباشرة في المتحف المصري الكبير.

ويقع المتحف المصري الكبير في محافظة الجيزة، المتاخمة للقاهرة، ويعد أكبر متحف أثري في العالم، ويقع على بعد مسافة قليلة من أهراماتها الشهيرة.

وتطمح مصر بعد افتتاحه إلى تحويل هذه المنطقة بالكامل إلى منطقة سياحية.

وتزيد المساحة الكلية للمتحف عن 117 فدانا، والمبنى نفسه على مساحة 165 ألف متر، وسيعرض بداخله الآلاف من القطع الأثرية الشهيرة، أبرزها التمثال الضخم للملك "رمسيس الثاني".