استقبل سلطان عمان، "هيثم بن طارق"، الخميس، وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، بعد ساعات من مكالمة جمعت "بن طارق" مع أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، والعاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز".
وقالت وكالة الأنباء العمانية إنه جرى خلال مقابلة السلطان للوزير القطري، استعراض أوجه التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العماني والقطري الشقيقين، إضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين.
والأربعاء، أجرى سلطان عمان اتصالا بكل من العاهل السعودي، وأمير قطر.
والإثنين الماضي، سلم وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي"، الإثنين، رسالة من سلطان بلاده إلى أمير قطر، تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.
وينظر مراقبون إلى هذه التطورات على أنها محاولة جديدة من سلطنة عمان للعب دور وساطة لحلحلة الأزمة الخليجية الناشبة منذ يونيو/حزيران 2017، بعدما قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات مع قطر وضربت حصارا عليها بزعم دعمها الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة تستهدف قرارها السياسي وسيادتها الوطنية.
ومنذ فترة طويلة، تنخرط سلطنة عمان والكويت في مساع لحل الأزمة الخليجية التي توشك على دخول عامها الرابع.