أفرجت السلطات السعودية عن نحو ألف شخص كانوا موقوفين بسبب مديونيات مالية بلغت قيمتها أكثر من 131 مليون ريال بعد سداداها من التبرعات السخية التي قدمها سكان المملكة في الأسبوعين الأخيرين من شهر رمضان.
وقال المشرفون على خدمة "فُرجت" الحكومية، التي تتيح لمن يشاء التبرع بشكل إلكتروني ميسر لأي من الموقوفين على ذمة قضايا مالية، إن 985 سجينا استفادوا من التبرعات السخية لسكان المملكة.
ولفتوا إلى أنه في غضون أسبوعين فقط، تم سداد أكثر من 131 مليون ريال سعودي (34.9 مليون دولار) عن 798 سجينا سعوديا، والباقي من الوافدين.
بذل الخير لن ينتهي بإذن الله ، وسنبقى معكم على مدار العام ..#فرجت أكثر من 131 مليون ريال لـ 985 مستفيداً ، خلال الفترة من 14 رمضان إلى 1 شوال للعام الجاري 1441هـ.
— خدمة فُرجت (@furijat_sa) May 24, 2020
شكراً لعطائكم pic.twitter.com/ttmBVVAhgg
وفي منتصف رمضان الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تحديث في خدمة "فُرجت" المتوفرة على منصة "أبشر" الإلكترونية من خلال تصنيف السجناء الصادرة بحقهم أوامر حبس تنفيذي في قضايا مالية غير مرتبطة بأي قضايا جنائية بحسب الأولوية في أحقية السداد وفق عدد من المعايير.
تحديث الخدمة جاء متزامنا مع حلول شهر رمضان، حيث يكون السعوديون في أوج حماسهم للأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، وهي فضائل يحث عليها الدين الإسلامي وتكتسب خصوصية في شهر الصوم.
وشهدت دعوات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، قادها العديد من المدونين السعوديين، لسداد مديونيات الموقوفين بقضايا مالية، استجابة لافتة من قبل سكان المملكة.