قال رئيس الوزراء الأسترالي «توني أبوت» اليوم الخميس، إنه تم توقيف سبعة من شباب بلاده في مطارات لدى محاولتهم المغادرة للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».
ولم يقدم رئيس الوزراء الأسترالي سوى تفاصيل قليلة، خلال تصريحاته للصحفيين اليوم، لكن في الواقعة الأكبر تم إنزال خمسة رجال من طائرة في مطار سيدني في 12 أغسطس/ آب الجاري، بحسب ما نقلته صحيفة «ديلي تليجراف» الصادرة في سيدني عن مصادر حكومية.
وكانت سلطات الهجرة قد أصدرت تحذيرات بشأن الرجال الخمسة وتبين أنهم يحملون مبالغ نقدية كبيرة ومواد أخرى مثيرة للشبهات، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتم تعليق جوازات السفر الخاصة بهم، لكن اثنين من الخمسة حاولا المغادرة مجددا في اليوم التالي، قبل أن يتم اعتراضهما.
وذكرت الصحيفة أنه يتم التحقيق مع هؤلاء الأشخاص من جانب هيئات مكافحة الإرهاب.
وتقول الحكومة الأسترالية إن أكثر من 150 أستراليا غادروا البلاد للانضمام إلى «الدولة الإسلامية» في العراق، وهناك 20 شخصا على الأقل من بينهم قتلوا ويعتقد أن هناك 20 شخصا قد عادوا إلى أستراليا.
وخلال الـ12 شهرا الماضية اعتقلت واتهمت الشرطة 14 شخصا يشتبه في قيامهم بالتخطيط لهجمات وقطع رؤوس أشخاص في أستراليا، كما أدين نحو 12 شخصا بتنفيذ مخططات إرهابية ويقبعون حاليا في السجن.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، حوالي 24 ألفا، أما العدد الإجمالي لمقاتلي التنظيم فيتراوح ما بين 40 و70 ألفا.