"أنا أختنق.. لا أستطيع أن أتنفس".. بهذه الكلمات ربط "عبدالله"، نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة"، بين اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي"، وموت المواطن الأمريكي الأسود "جورج فلويد".
وفي تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، نشر "عبدالله"، صورة مجمعة لـ"خاشقجي" و"فلويد"، وكتب عليها: "(أنا أختنق.. لا أستطيع أن أتنفس).. آخر كلمات قالها هذان الرجلان.. قبل موتهما على يد أجهزة أمن.. الأول في القنصلية السعودية، والثاني في مدينة مينيابوليس (أمريكا)".
وتابع: "لكن الفارق كبير بين شعب ينتفض... وشعب آخر هو نفسه يختنق أيضا ولا يستطيع أن يتنفس!".
"أنا أختنق".. "لا أستطيع أن أتنفس".. آخر كلمات قالها هذان الرجلان.. قبل أن يموتوا على يد أجهزة أمن.. الأول في القنصلية السعودية والثاني بمينيابوليس (أمريكا)..
— د. عبدالله العودة (@aalodah) May 30, 2020
لكن الفارق كبير بين شعب ينتفض... وشعب آخر هو نفسه يختنق أيضاً ولا يستطيع أن يتنفس! pic.twitter.com/aLYogoQsSx
واغتيل "خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، أكتوبر/تشرين الأول 2018؛ حيث أظهرت تسريبات خنقة بكيس، قبل تقطيع وحرق جثمانه.
وقدمت الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، قبل أن تعلن مقتل "خاشقجي" إثر "شجار مع سعوديين"، وأصدرت أحكاما بالإعدام في حق 5 متهمين، وأحكاما بالسجن 24 عاما لثلاثة آخرين، إلا أن تقريرا أمميا حمل السعودية المسؤولية عن قتل "خاشقجي" عمدا.
بينما قُتل "فلويد"، بعد أن وضع شرطي ركبته على رقبته لدقائق، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية؛ ما أدى لاختناقه.
وتسبب الحادث، الذي تم تصويره في مقطع فيديو شهد انتشارا واسعا على شبكة الإنترنت، في اشتباكات وأعمال عنف في مدينة مينيابوليس؛ الأمر الذي دفع إلى نشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية في احتواء الاشتباكات وأعمال العنف والحرائق.
وتحولت الاحتجاجات التي بدأت منذ 3 أيام، إلى أعمال عنف شملت أنحاء عدة من ولاية مينيسوتا.