استهدف تفجير عنيف، صباح اليوم السبت، مبنى «جهاز الأمن السياسي» بمحافظة عدن، جنوبي اليمن؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر محلية يمنية إن التفجير قد يكون ناتجاً عن عبوات ناسفة جرى زرعها في محيط المبنى بمديرية التواهي؛ حيث ارتفعت أعمدة الدخان بكثافة.

من جانبه، قال مراسل فضائية «العربية» الإخبارية إن التفجير كان ضخما؛ وأدى إلى انهيار المبنى بالكامل.

بينما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، نقلا مصادر أمنية يمنية، بأن التفجير أدى إلى مقتل وإصابة عدد (غير محدد) من الأشخاص.

ورجحت المصادر الأمنية ذاتها أن يكون مسلحون من أتباع الحوثيين والرئيس اليمني السابق، «علي عبد الله صالح» وراء التفجير.

و«جهاز الأمن السياسي» هو جهاز الاستخبارات الداخلي في اليمن، وتأسس في عام 1992، ويتبع بشكل مباشر رئاسة الجمهورية.

يذكر أن «المقاومة الشعبية» وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، بدعم جوي من طيران التحالف العربي، حررت محافظة عدن بعد مواجهات عنيفة استمرت حوالي أربعة أشهر مع الحوثيين وقوات «صالح».

ولا يزال التوتر الأمني سائدا في عدن رغم تحريرها.