هاجم الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، وزير دفاعه السابق "جيمس ماتيس"، معددا أسباب "طرده" من منصبه، ولافتا إلى أنه كان يلقبه بـ"الكلب المجنون".
جاء ذلك في تغريدتين لـ"ترامب"، قال فيهما: "لعل الأمر المشترك الوحيد بيني وبين أوباما هو أننا حظينا بشرف طرد جيمس ماتيس، أكثر جنرال مبالغ في تقديره، طلبت رسالته استقالته وكان شعوري رائعا حول ذلك، كان لقبه فوضى ولم يعجبني وغيرته إلى الكلب المجنون".
Probably the only thing Barack Obama & I have in common is that we both had the honor of firing Jim Mattis, the world’s most overrated General. I asked for his letter of resignation, & felt great about it. His nickname was “Chaos”, which I didn’t like, & changed to “Mad Dog”...
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 4, 2020
وتابع: "قوته (ماتيس) لم تكمن في العسكرية، بل في العلاقات العامة الشخصية، أعطيته حياة جديدة وأمورا للقيام بها، ومعارك لينتصر بها، ولكنه نادرا ما فعل.. لم يعجبني أسلوبه في القيادة أو الكثير من الأمور الأخرى به، والكثير يوافق على ذلك، سعيد أنه ذهب".
...His primary strength was not military, but rather personal public relations. I gave him a new life, things to do, and battles to win, but he seldom “brought home the bacon”. I didn’t like his “leadership” style or much else about him, and many others agree. Glad he is gone!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 4, 2020
وفي وقت سابق، شن "ماتيس"، الذي استقال من منصبه احتجاجاً على انسحاب قوات بلاده من سوريا، هجوماً غير مسبوق على "ترامب"، متهما الملياردير الجمهوري بالسعي إلى "تقسيم" الولايات المتّحدة.
وقال "ماتيس"، في تصريح نشرته مجلة "ذي أتلانتيك"، على موقعها الإلكتروني إنّ "دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأمريكيين، بل إنه حتّى لا يدّعي بأنّه يحاول فعل ذلك"، مضيفا: "بدلاً من ذلك، هو يحاول تقسيمنا".
وهذا أول انتقاد من نوعه يصدر عن "ماتيس"، الجنرال السابق في سلاح المارينز والذي يحظى باحترام كبير في بلاده والذي سبق له أن رفض مراراً توجيه أي انتقاد لـ"ترامب"، لأنّه كان يعتبر أنّه من غير المناسب انتقاد رئيس أثناء توليه منصبه.
وهدد "ترامب" بتدخل قوات الجيش في الولايات الأمريكية، التي تشهد مظاهرات عنيفة منذ أكثر من أسبوع، احتجاجا على مقتل الأمريكي الأسود "جورج فلويد"، إذا لم يتمكن حكام تلك الولايات من السيطرة عليها عبر "ملاحقة وسجن المحتجين".
ولفظ "فلويد" أنفاسه الأخيرة بعد أن بقي شرطي أبيض جاثما بركبته على رقبته لما يقرب من 9 دقائق في 25 مايو/أيار في مدينة منيابوليس ليشعل ذلك من جديد قضية وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي قبل 5 أشهر من انتخابات الرئاسة.
ووجهت لضابط الشرطة الذي جثم بركبته على رقبة "فلويد" تهمة القتل من الدرجة الثالثة وتهمة القتل غير العمد من الدرجة الثانية، وأقيل 3 ضباط آخرين متورطين، لكن لم توجه لهم اتهامات.