أعلنت قوات حكومة "الوفاق" الليبية (المعترف بها دوليا)، الخميس، السيطرة بالكامل على منطقتي عين زارة ووادي الربيع جنوبي طرابلس، بعد ساعات من تحرير مطار طرابلس.
وقالت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق عبر "فيسبوك": قواتنا البطلة تطرد آخر فلول مليشيا حفتر من منطقتي عين زارة ووادي الربيع و تُعلن تحريرهما بالكامل".
ونشرت صورا تظهر قيام أفراد من هيئة السلامة الوطنية بانتشال صاروخ طيران من مزرعة مواطن في عين زارة خلف سجن الرويمي.
وأشار حساب "بركان الغضب" إلى أن مليشيا "خليفة حفتر" لغمت المنازل قبل فرارها من مواقع تمركزاتها في عين زارة ووادي الربيع.
فيما نشر ناشطون على موقع "تويتر" صورا ومقاطع فيديو تظهر سيطرة قوات الوفاق على عين زارة ووادي الربيع، وكميات الأسلحة التي تم اغتنامها من مليشيا "حفتر" بعد فرارها.
صباحكم ورد ياأحرار وياحرائر 🇱🇾
— كتيبة شهداء سوق الجمعة/ولد بن طابون (@ZakLibyA55) June 4, 2020
إزالة أخر تبة للعدو في عين زاره الله أكبر pic.twitter.com/6BGuwuupKJ
غـنـائـم كـبيرة تـحصلت عليها قـوات بـركـان الـغـضـب بمـنطقتي وادي الـربـيـع و عـيـن زارة
— الــســيــف الــقــاطــع (@Aldamoh_201112) June 4, 2020
الـلـه اكـبـر الـلـه اكـبـر و لـلـه الـحـمـد pic.twitter.com/alOV6jB3ej
الله أكبر ولله الحمد
— سلطـــــــان ★ (@libyano_90) June 4, 2020
تم تحرير عين زارة بالكامل وحاليا التمركز في سيمافرو وادي الربيع والاستعدادات للتقدم.
اللهم نصرك الذي وعدت
والأربعاء، أعلنت قوات "الوفاق" السيطرة على مطار طرابلس الدولي.
#شاهد.. الوفاق الليبية تستعيد مطار #طرابلس وتنهي تواجد حفتر جنوب العاصمة pic.twitter.com/406t5lLCv3
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) June 3, 2020
ويخدم مطار طرابلس العاصمة الليبية، ويبعد عنها حوالي 27 كم، ويقع في منطقة "قصر بن غشير".
لكن تم إغلاق المطار وإيقاف العمل فيه منذ عام 2014، بسبب أضرار كبيرة لحقت به، جراء اشتباكات شهدها آنذاك، بين قوات "فجر ليبيا"، التي كانت تتبع الحكومة، وميليشيا الزنتان الموالية لـ"حفتر".
وجرى تحويل الرحلات الجوية إلى مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس.
وكبدت قوات الوفاق، في الفترة الأخيرة، قوات "حفتر" خسائر فادحة، وطردها من كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس.
كما حررت قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة في الجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع قوات "حفتر"، منذ سنوات، حكومة الوفاق، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.