اتهم معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، قوات التحالف السعودي الإماراتي باستهداف المزارات الثقافية والسياحية والتاريخية في اليمن، وتدمير 80% منها، في انتهاك لمعايير القانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك ضمن تقرير للمعهد بعنوان "جرائم الحرب في اليمن: استهداف الأعيان الثقافية والتاريخية".
ووثق التقرير معطيات بشأن نماذج عن الهجمات التي استهدفت المزارات الثقافية والسياحية والتاريخية..
ووجد المعهد أن الدمار الواسع النطاق الذي طال الممتلكات الثقافية اليمنية، يعد انتهاكا صريحا للحماية التي توفرها قوانين الحرب، كما أنه لم تتم حماية المواقع الأثرية وفقاً لمعايير القانون الدولي الإنساني.
جرائم الحرب في #اليمن: استهداف الأعيان الثقافية والتاريخية، تقرير #معهد_الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان الذي يوثق بعضا من الجرائم التي نفذتها قوات التحالف بحق المعالم والمواقع والمزارات الأثرية والثقافية#ادعموا_اليمن_برفع_الحصار pic.twitter.com/zFgWwbY1pL
— GIDHR (@gulfidhr) June 4, 2020
من جانبه، قال رئيس المعهد "يحيى الحديد" إن جرائم الحرب التي استهدفت المواقع الأثرية والسياحية والدينية في اليمن لم تتوقف عند الاستهداف المباشر والتدمير الذي طال نحو 80% من الآثار، لكنها تسببت أيضا في "تلفها بسبب الحصار وظروف الحرب التي لم تسمح للمعنيين بتوفير العناية والبيئة الملائمة للمحافظة على هذه الكنوز الحضارية والثقافية، وبالتالي خسرت البشرية والأجيال المقبلة فرصة الاطلاع عليها".
وأضاف أن "الكثير من القطع الأثرية تعرضت للسرقة والسطو والتهريب، وخصوصاً نحو السعودية والإمارات اللتين تحاولان بكل ما تملكان تدمير اليمن وكافة وجوه الحضارة والحياة فيه. كما وردتنا بعض المعلومات التي تشير إلى أن الكثير من المخطوطات اليهودية جرت سرقتها وتهريبها إلى الكيان الصهيوني".
ودعا معهد الخليج للبدء بتحقيقات دولية في الهجمات التي استهدفت تلك المزارات، بما في ذلك الكشف عن نوعية الأسلحة المستخدمة في تلك الهجمات والدول المصنعة لها، بما يكفل عدالة المساءلة في تلك الجرائم.
🔵 تقرير #معهد_الخليج: جرائم الحرب في #اليمن: استهداف الأعيان الثقافية والتاريخيةhttps://t.co/FxCvwUqH8N pic.twitter.com/Tsf9WFGWdu
— Yahya Alhadid (@YahyaAlhadid) June 3, 2020
وللعام السادس، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.