أعلنت السلطات الإماراتية القبض على الدنماركي الجنسية، "أمير فاتن مكي"، الذي وصفته السلطات بأنه يعد أحد أخطر قيادات العصابات الدولية المنظمة.

ويعرف "أمير فاتن مكي"، في أوروبا، كزعيم عصابات خطير، رغم أن عمره لا يتجاوز 22 عامًا.

وظل "مكي" فارا مختبئا منذ هروبه من مداهمة شنّها 120 شرطيًا إسبانيًا على مخبأه في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

ونشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي لحظة القبض على "أمير فاتن مكي"، مشيرا إلى أن ذلك تم في عملية نوعية نُفذت مساء الأربعاء الموافق 3 يونيو/حزيران.

وأوضح المكتب، أن "أمير فاتن مكي"، هو من المدرجين على قوائم "الإنتربول" لكونه مطلوبا بتهمة القتل العمد، وكان محل اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الإسبانية الأوروبية بشكل عام، نظرا لجرائمه الوحشية المتعددة، وفشلت محاولات القبض عليه في أوروبا.

وقال مسؤول في جهاز أمن الدولة في دبي: "نفذنا عمليات استخباراتية وميدانية سرية متقنة جرت في ظروف استثنائية، نتيجة لتقييد الحركة في دبي، ضمن جهود مكافحة فيروس كوفيد-19 وما تبعها من إجراءات وقائية مكثفة".

وأكد أنه جرى "اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتشكيل فريق قانوني، بالتعاون مع النيابة العامة في دبي ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، لإصدار الأذونات القانونية لإلقاء القبض عليه، وتسليمه للجهة القضائية المختصة".

وتعيد العملية إلى الأذهان، واقعة القبض على المجرم الخطير، "رضوان التاجي"، رئيس ما يعرف بمنظمة "ملائكة الموت" في دبي قبل أشهر، وهو ما يعزز شكوك الشرطة الإسبانية بوجود رابط بين "مكي"، و"التاجي".