قال وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الجمعة، إن مواقف بلاده المتمثلة بـ"الحوار الحضاري غير المشروط والمبني على أسس المساواة واحترام السيادة والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لحل الأزمة"، ثابتة ولن تتغير.
وأضاف خلال تغريدات على "تويتر"، إن "هذه مواقفنا لم ولن تتغير ونتطلع إلى أن تشاركنا بها دول الحصار يوما ما ليعود مجلس التعاون الخليجي كما أسسه آباؤنا نواة تعاون وتكامل تلبي تطلعات شعوبنا".
لطالما دعت دولة قطر إلى الحوار الحضاري غير المشروط والمبني على أسس المساواة واحترام السيادة والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. هذه مواقفنا لم ولن تتغير ونتطلع إلى أن تشاركنا بها دول الحصار يوماً ما ليعود المجلس كما أسسه آباؤنا نواة تعاون وتكامل تلبي تطلعات شعوبنا.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 5, 2020
وتابع: "في ذكرى الحصار الجائر الذي بدأ بحملة تضليل واهية أضرت بواقع وصورة مجلس التعاون وشعوبنا، لا يسعني إلا أن أحيي الشعب القطري والمقيمين على صمودهم، وإذ نفخر بما تمّ تحقيقه فإن هذا أقلّ ما يُقدم من أجل الوطن في ظلّ الظروف التي فرضتها علينا هذه المرحلة، ويبقى الفضل لله من قبل ومن بعد".
في ذكرى الحصار الجائر الذي بدء بحملة تضليلٍ واهية أضرت بواقع وصورة مجلس التعاون وشعوبنا، لا يسعني إلا أن أحيي الشعب القطري والمقيمين على صمودهم، وإذْ نفخر بما تمّ تحقيقه فإن هذا أقلّ ما يُقدم من أجل الوطن في ظلّ الظروف التي فرضتها علينا هذه المرحلة ويبقى الفضل لله من قبل ومن بعد.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 5, 2020
وأكد أن "تحديات إقليمية ودولية عديدة تواجهنا كان آخرها كوفيد 19، وكان من الأجدى أن نرى تعاضداً لمجلس التعاون الخليجي لحماية شعوبنا ومحاربة التحديات معا، ولكن للأسف فإن الاستقطاب ما زال مستمراً بدل أن تسود الحكمة وأن يُحتكم للعقل".
تواجهنا تحديات إقليمية ودولية عديدة كان آخرها كوفيد ١٩، و كان من الأجدى أن نرى تعاضداً لمجلس التعاون الخليجي لحماية شعوبنا ومحاربة التحديات معاً، ولكن للأسف فإن الاستقطاب لا زال مستمراً بدل أن تسود الحكمة وأن يُحتكم للعقل.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 5, 2020
ودخلت الأزمة الخليجية، عامها الرابع في 5 يونيو/حزيران 2020، والتي بدأت حين قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، إضافة إلى مصر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، قبل أن تفرض حصارا اقتصاديا عليها.
وتبذل الكويت جهودًا للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.
وتحدثت تقارير نهاية العام الماضي، عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، وسط آمال بوضع حد للأزمة التي عصفت بمجلس دول التعاون الخليجي وهزت أركانه بشدة، لكن تلك الآمال تراجعت مؤخرا بعد تسريبات عن فشل الوساطة.
ولاحقا، ترددت أنباء عن بدء مساعي كوتية عمانية لإعادة اللحمة إلى البيت الخليجي.