تباحث الرئيسان التونسي "قيس سعيد" ونظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الجمعة، حول مستجدات الوضع في ليبيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية.
وشدد "سعيد" على موقفه المتمثل في "أن يكون الحل ليبيا- ليبيا دون أي تدخل خارجي".
وأضاف أن "تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف".
ولفت إلى أن تونس إلى جانب ليبيا، من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام الداخلي.
كما جدد في هذا الإطار رفضه لأي تقسيم للدولة الليبية.
من جهته، عبر "ماكرون"، عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات التي يمكن أن تحتاجها تونس في مواجهة فيروس كورونا.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا "حفتر"، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس (غرب).
ومنيت مليشيا "حفتر"، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على أيدي الجيش الليبي، الذي أعلن في وقت سابق الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الاستراتيجية، الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، غداة الإعلان عن استكمال تحرير العاصمة من مليشيا "حفتر".