أبدى رئيس الوزراء التركي الأسبق "أحمد داود أوغلو" وقادة حزبه "المستقبل" المعارض، السياسة التركية تجاه ليبيا ضد قوات الجنرال "خليفة حفتر".
وقال "داود أوغلو" في تغريدة على "تويتر": "أولئك الذين يريدون السلام والاستقرار في ليبيا يقاتلون أولئك الذين يريدون الفوضى.. إن دعم تركيا للحكومة الشرعية للشعب الليبي، هو تعزيز للاستقرار والسلام لمستقبل ليبيا. إن تركيا لن تتخلى عن إخواننا الليبيين وحكومة الوفاق الوطني".
بدوره قال القيادي بحزب "المستقبل" على "تويتر"، "كاني تورون" إن "دعم حكومة الوفاق في ليبيا، من أكثر الخطوات الصحيحة التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا في السياسة الخارجية. فقد كان الاستيلاء على ليبيا، من جانب أمير الحرب المدعوم من الإمارات وروسيا (خليفة حفتر)، كارثة لأسباب تاريخية واستراتيجية. ومنع هذا نجاح خطير. وحان الوقت الآن للسلام".
وأعلنت حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، السبت، أن قواتها تقدمت من 3 محاور إلى وسط مدينة سرت، مشيرة إلى تراجع وانسحاب قوات "حفتر" المدعوم من روسيا والإمارات ومصر.
وتمكنت قوات حكومة الوفاق، في الأيام الأخيرة، من استعادة السيطرة على كامل منطقة طرابلس الكبرى، التي تضم العاصمة وضواحيها وانتزاع مدينة ترهونة الاستراتيجية، جنوبي العاصمة، فيما تتراجع قوات "حفتر" شرقا.
Libya’da barış ve istikrar isteyenlerle kaos ve kukla yönetim isteyenler savaşıyor. Türkiye’nin Libya halkının meşru hükümetine verdiği destek, Libya’nın geleceği için istikrara ve barışa verilmiş bir destektir. Türkiye UMH’yi ve Libyalı kardeşlerimizi yalnız bırakmayacaktır.
— Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) June 6, 2020
İktidarın dış politikada son zamanlarda yaptığı en doğru hamle Libya’da UMH nin desteklenmesidir. Libya’nın BAE ve Rusya ‘nın desteklediği savaş ağası Haftar’ın eline geçmesi tarihi ve stratejik sebeplerle bir felaketti. Bunun önlenmesi ciddi bir başarıdır. Şimdi sıra barışta.
— Dr. C. Kani Torun (@torunkani) June 6, 2020