قال نائب رئيس الوزراء، وزير الزراعة الأسبق (إبان عهد الرئيس الراحل "حسني مبارك")، "يوسف والي"، إن جماعة "الإخوان المسلمون"، أكبر مجموعة معارضة في البلاد، حاولت الانضمام للحزب الوطني الحاكم في بدايات التسعينات من القرن الماضى.
جاء ذلك في حوار له لصحيفة "المصري اليوم"، تم نشره الأحد، وتطرق فيه إلى تفاصيل حول عمله، وزعم "والي"، الذي سبق أن تولى منصب الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، أن تلك المحاولات جاءت بعد فشلهم فى أخونة حزبى الوفد (ليبرالي) والعمل (يسار).
ودافع "والي" عن نفسه في مواجهة فضيحة المبيدات المسرطنة التي ارتبطت باسمه أثناء توليه منصب وزارة الزراعة، متهما جماعة "الإخوان المسلمون" بأنها المسؤول رقم واحد عن الترويج لهذه الشائعات؛ انتقاما منه بعد محاولتهم الانضمام لقائمة الحزب الوطني في تسعينات القرن الماضي.
وزعم أن تلك المحاولات جاءت من خلال مرشد "الإخوان" الراحل "مهدي عاكف" وعضو مكتب الإرشاد "عصام العريان" للتسلل إلى السلطة للحصول على المزيد من المقاعد البرلمانية، بعد أن فشلت خطتهم السابقة في الاستمرار بالتعاون مع حزبي "الوفد"، و"العمل الاشتراكي" لحصد المزيد من المقاعد البرلمانية.
كما زعم كذلك أن قضية توريث "مبارك" الحكم لابنه "جمال" كان شائعة كذلك: "التوريث هو توأم للمبيدات المسرطنة وترويج لقضية لا أساس لها، لأن صاحب الشأن وهو الرئيس الأسبق مبارك مش عايز يورث أحد وحتى نجله جمال وهو نفسه كان ضد التوريث".
ويعتبر اسم "يوسف والي" واحدا من أكثر الأسماء ارتباطا بالفساد والقضايا سيئة السمعة في عهد الرئيس الأسبق "مبارك" خاصة فيما يتعلق بقضية المبيدات المسرطنة.
