كشف استطلاع حديث لمراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية، أن نحو ثلث الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع، استخدموا نوعًا من ممارسات التنظيف الخطرة خوفًا من العدوى بـ"كورونا".

وضع بعض الناس الكلور في طعامهم، والبعض غسلوا أجسادهم بمواد التنظيف والمطهرات المنزلية، حتى إن هناك من غرغروا بالكلور أو استنشقوه.

لا ينصح مركز السيطرة على الأمراض بأي من سلوكيات التنظيف هذه، لكن هذه الفجوة في فهم كيفية التنظيف بأمان أثناء جائحة "كورونا" قد تفسر سبب وجود زيادة حادة في حالات التسمم بالمنظفات.

اعتمد البحث الجديد على استطلاع رأي عبر الإنترنت لـ502 من البالغين في مايو/أيار من هذا العام.

قال الناس إنهم كانوا ينظفون بشكل متكرر بسبب الوباء، لكن حوالي النصف فقط قالوا إنهم يعرفون حقًا كيفية تنظيف وتطهير منزلهم بأمان.

كانت المشكلة الأكبر هي الفهم المحدود للناس في كيفية إعداد محلول التنظيف، حيث كان 23% يعرفون فقط، على سبيل المثال، ضرورة استخدام الماء بدرجة حرارة الغرفة فقط لتخفيف محاليل التبييض.

لكن الناس كانوا أفضل في استخدام القفازات ومعدات الحماية الأخرى، فقد قال 71% إنهم يعرفون أن القفازات موصى بها للاستخدام مع بعض مواد التنظيف، وقال 68% إنهم يعرفون أنه يجب عليهم غسل أيديهم بعد استخدام منتجات التنظيف.

قال معظم الأشخاص أيضًا إنهم يعرفون أنه يجب عليهم إبقاء مواد التنظيف بعيدًا عن متناول الأطفال، ولكن 54% فقط يعرفون أن معقمات اليد يجب أن تبقى في مكان لا يستطيع الأطفال الوصول إليه.

توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأن يقرأ الناس دائمًا التعليمات الخاصة بمنتجات التنظيف، كما عليك ارتداء قفازات أو معدات واقية أخرى، ولا تخلط مواد التنظيف الكيميائية.

كما قال مركز السيطرة على الأمراض إنه سيكون من المهم مواصلة الحملات التثقيفية لمساعدة الناس على فهم أفضل لكيفية التنظيف بأمان في المنزل.