نشر مجهول صورا لعشرات الفتيات المراهقات اللاتي يعشن بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية (دلتا مصر) وذلك باستخدام حساب عبر تطبيق "تليجرام".
ونشر مرتكب الواقعة، صورا فاضحة وأخرى عادية استولى عليها من حسابات مئات المراهقات من المنصورة.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى، إن الأجهزة الأمنية المعنية تفحص واقعة نشر صور فاضحة لفتيات من محافظة الدقهلية عبر تطبيق "تليجرام"، بواسطة حساب يحمل اسم "نسوان المنصورة".
وأكد المصدر أن أجهزة وزارة الداخلية تضطلع بدورها في الحفاظ على قيم المجمتع المصري ومواجهة محاولات تشويه صور الفتاة المصرية ما يؤثر بالسلب على المجتمع.
وقالت وسائل إعلام محلية إن بعض الفتيات حررن بلاغات طلبن خلالها تدخل السلطات المصرية.
وحلّ هاشتاج #حوار_التليجرام في المرتبة الأولى بين مستخدمي "تويتر" في مصر الإثنين.
وتباينت آراء رواد "تويتر" حول الواقعة، بين مهاجم لمرتكبها، ومهاجم للفتيات اللاتي يتعمدن نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ومن جانبه، علَق الإعلامي الموالي للنظام "عمرو أديب" على الواقعة، قائلا إن شخصًا "فاقد للشهامة والأخلاق تمكن من الوصول إلى حسابات البنات وجمعها، ثم دشن قناة على تليجرام يحمل اسم فتيات المنصورة".
ورفض "أديب" توجيه اللوم إلى الفتيات، لأنهن كن يحتفظن بهذه الصور في أماكن خاصة، مُضيفا أن هواتفهن تعرضت للاختراق.
ووقعت وقائع مشابهة خلال الفترة الماضية، مثلت تعديا على قيم المجمتع، وتم إحالة مرتبكيها للنيابات المختصة للتحقيق.
وشهدت الأسابيع الماضية، القبض على المتهمات "سما المصري وحنين حسام ومودة الأدهم ومنة عبدالعزيز"، لاتهامهن بالتعدي على قيم المجتمع والتحريض على الفسق، وباشرت النيابات المختصة التحقيق معهن، حيث صدرت بحقهن أوامر حبس احتياطي على ذمة تلك القضايا.
وشملت أحراز تلك القضايا صورا وفيديوهات فاضحة للحصول على أكبر عدد من المتابعين وهو الأمر الذي يعود عليهن بالنفع المادي.
