أجرى الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني"، الإثنين، تغييرات واسعة في قيادات المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد، هي الأول منذ وصوله للسلطة في أغسطس/آب الماضي.
وطالت التغييرات جميع قيادات المؤسسات العسكرية والأمنية في موريتانيا باستثناء قيادة أركان الدرك الوطني، التي أعلن مؤخرا عن إصابة قائدها بفيروس "كورونا".
وبحسب مرسوم صادر عن الرئاسة الموريتانية، فقد تم تعيين الجنرال "محمد ولد بمب ولد مكت"، قائدا للأركان العامة للجيوش، وهو الذي كان يشغل منصب مدير الأمن الوطني منذ عدة سنوات.
كما تم تعيين قائد الأركان السابق الجنرال "محمد الشيخ ولد محمد الأمين ألمين"، قائدا لأركان الحرس الوطني، خلفا للجنرال "مسقار ولد سيدي"، الذي عين مديرا عاما للأمن الوطني.
وشملت التعيينات التي أقرها "ولد الغزواني"، تعيين الفريق البحري "إسلكو ولد الشيخ الولي"، قائدا للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلي تعيين اللواء "أحمد ولد عبدالودود ولد أمبارك" مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن.
كما أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر، الإثنين، تم تعيين اللواء "حبيب الله ولد النهاه ولد أحمدو" مديرا عاما للتجمع العام لأمن الطرق.
وتضمنت التغييرات أيضا تعيين اللواء "محمد المختار ولد الشيخ ولد مني" قائدا لأركان الجيش البري، واللواء البحري "محمد ولد شيخنا ولد الطالب مصطف" قائدا للأركان البحرية؛ بالإضافة إلى تعيين اللواء "محمد ولد الشيخ ولد بيده" قائدا للقوات الخاصة.
