قال وزير السياحة العماني، "أحمد بن ناصر المحرزي"، إن القطاع السياحي تأثر بشدة من توقف حركة السفر والطيران، واصفا حالة القطاع الآن بأنه "مصاب بالشلل".
وفي الوقت نفسه، أشار الوزير إلى أن التنسيق قائم مع الجهات المعنية لإجراء تقييم شامل لتأثير جائحة كورونا على القطاع.
وأضاف في مؤتمر صحفي، نقله إعلام محلي الخميس، أنه فيما يتعلق بالرسوم السياحية المفروضة على فواتير العملاء بالمنشآت الفندقية، تم الاتفاق مع وزارة المالية على تأجيل سداد قيمة هذه الرسوم وهي 4% على فواتير العملاء حتى 21 أغسطس/آب 2020.
وتابع: "الكثير من شركات السياحة كانت قد اتفقت على استقبال وفود سياحية قبل أزمة كورونا ودفعت رسوم تأشيرات وغيرها من الرسوم، وسيتم استبدال الرسوم المدفوعة للجهات المعنية ومنها شرطة عمان السلطانية، عن الفترة من 1 مارس/آذار 2020 حتى 31 أغسطس/آب 2020.
وردا على سؤال حول حجم خسائر القطاع، قال إنه "لا يمكن الحديث عن حجم خسائر القطاع السياحي في الوقت الراهن، لأن الجائحة بدأت في مارس/آذار الماضي، وعادة الموسم السياحي الشتوي ينتهي في أواخر أبريل".
وكشف أن الموسم السياحي المقبل سيبدأ في سبتمبر/أيلول، إذا سارت الأمور على ما يرام، لكنه استبعد إمكانية توقع ما سوف يحدث خلال الأشهر المقبلة في ظل جائحة كورونا.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى للتخفيف من وطأة هذه الأزمة على المنشآت السياحية، والأمر متروك للفنادق والمنشآت السياحية أن تغلق أبوابها إذا أرادت أن تقلل الخسائر.
وقررت السلطات العمانية، الثلاثاء، إغلاق محافظة ظفار والجبل الأخضر وجبل شمس وولاية مصيرة أمام السياحة، بدءا من 13 يونيو/ حزيران الجاري، إلى 3 يوليو/ تموز المقبل، ضمن إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وتأتي الإجراءات، نظرا لحلول موسم السياحة الصيفية في السلطنة، حيث قررت اللجنة المعنية بمحاربة كورونا منع أي تجمعات أو أنشطة سياحية في تلك المدن، بحسب وكالة الأنباء العمانية.