شن رجل الأعمال المصري "نجيب ساويرس" هجوما حادا على الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر"، واتهمه بأنه "ضيع البلد وجاب عاليها واطيها"، واصفا حقبته بـ"الكارثية".

جاء ذلك في تغريدات له عبر حسابه على "تويتر"، الجمعة، بدأ بسؤال أحد المتابعين: "لو معاك الجنسية الأمريكية هترشح مين (دونالد) ترامب ولا (جو) بايدن يا باشمهندس"، ليرد "ساويرس": "الاثنان أنيل (أسوأ) من بعض؛ واحد عجوز واشتراكي، ومش فوق مستوى الشبهات، والتاني محدث نعمة وغبي وأخلاقياته زفت وتصريحاته هبلة ومغرور على الفاضي وطول النهار يشكر في نفسه".

ليسأله متابع أخر: "هي اشتراكي شتيمة؟"، فأجاب "ساويرس": "لا، بس نظرية فاشلة (...) وتتسبب في الفساد (..) المال السايب اللى ملوش (الذي ليس له) صاحب منهوب ويشجع على الفساد".

ليقول آخر: "نظام الراحل العظيم جمال عبدالناصر (1956-1970)كان اشتراكيا وأسس قواعد العدالة الاجتماعية في مصر بعد ما كانت إقطاعية رأس ماليه.. عبدالناصر فاشل مثلا؟".

ويتواصل النقاش برد أحد المتابعين: "هو أنت خايف تقول فاشل يا باشمهندس.. طبعا فاشل".

ليبادره "ساويرس" بالرد: "مش فاشل، كارثى، ودمر مصر، لا أنا شايف إن فاشل مش كفاية، ضيع البلد جاب عاليها واطيها دمر الرقعة الزراعية بتقسيمها، أفلس كل الشركات الناجحة بتأميمها، ودخلنا حرب اليمن وبهدلنا، وفضحنا قدام (إسرائيل) في ٦٧ بهزيمة منكرة، وسجن كل من طالب بالحريات، غير التعذيب في المعتقلات بحمزة البسيونى (مدير السجن الحربي في عهد عبد الناصر) وصلاح نصر (رئيس الاستخبارات العامة في عهد عبدالناصر) (...) أكمل؟".

وردا على متابع، قال له إنه "من غير المنصف أن يتم إغفال الإيجابيات" بحق "عبدالناصر"، قال "ساويرس": "إيجابياته إنه جعل مصر مركز ثقل الأمة العربية، وشجع حركات التحرر من الاستعمار في الوطن العربي، وأدخل مبدأ مجانية التعليم رغم فشل التطبيق، ولم يتطرق الفساد إليه شخصيا بأى شكل".

واختتم "ساويرس" حديثه بالقول: "لكن في النهاية الميزان ليس في صالحه".