طالبت مصر باتخاذ موقف حازم من الدول التي تقوم بتمويل وتدريب ونقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، لافتة إلى أن ذلك يمثل تهديدا وخطرا على دول الجوار.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفير "حمدي سند لوزا"، الجمعة، خلال مشاركته عن طريق "الفيديو كونفرانس"، في الاجتماع الوزاري الأول الذي دعت إليه فرنسا لمبادرة "الإئتلاف من أجل الساحل".
وتقود روسيا حملة لتجنيد سوريين للقتال في ليبيا لصالح اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، في وقت أقر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مؤخرا بوجود مقاتلين تابعين للجيش السوري الحر، تقاتل بجانب قوات حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا.
واستعرض "لوزا"، خلال الاجتماع، أوجه الدعم التي تقدمها مصر لهذه الدول على المستوى الثنائي، وفي مجال التدريب العسكري والمشاركة في قوات حفظ السلام في مالي.
ويهدف الائتلاف إلى مكافحة الإرهاب ودعم القدرات العسكرية لدول الساحل ومساندتها في مجال التنمية والتكامل الإقليمي.
شاركت في الاجتماع دول الساحل الخمس، وعدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية المعنية والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
