أجرى السعودي المعتقل في السجون الأمريكية "خالد الدوسري" اتصالا هاتفيا بوالدته هو الأول منذ توقيفه في عام 2011، في قضية مثيرة للجدل، تتعلق باتهامه بمحاولة حيازة أسلحة دمار شامل.
وقال المحامي "سعود متعب بن قويد"، الذي يتولى الدفاع عن "الدوسري"، في تغريدة عبر "تويتر"، الجمعة: "أحبتي تم بحمدلله التواصل هاتفيا بين السجين خالد الدوسري ووالدته قبل قليل، بعد انقطاع دام أكثر من 9 سنوات".
ووعد "بن قويد" بنشر جزء من المكالمة السبت.
احبتى...
— سعود متعب بن قويد (@SaudBinQwaid) June 12, 2020
تم بحمدلله التواصل هاتفياً بين السجين خالد الدوسري ووالدتة قبل قليل بعد أنقطاع دام أكثر من تسع سنوات وسننشر جزء من المكالمة غداً بحول الله...#المعتقل_خالد_الدوسري
ووجد الإعلان عن المكالمة بين "الدوسري" ووالدته صدى واسعا في السعودية؛ حيث يحظى باهتمام وتعاطف واسع من قبل سعوديين يعتقدون أنه بريء ويتعرض للظلم، فيما تتابع وسائل الإعلام المحلية قضيته ومستجداتها على الدوام.
وجاء الكشف عن المكالمة بعد يوم واحد من نشر محامي "الدوسري" وثيقة تثبت أن المواد الكيميائية التي حوكم موكله بسببها "غير مخلوطة وكميتها ليست كافية لصناعة مادة متفجرة"، وفق شهادة مختبر متخصص بتحليل المواد الكيميائية، استعان به مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، لكن تم إخفاء تلك الوثيقة في المحاكمة.
و"الدوسري" كان مبتعثا منذ عام 2008 إلى الولايات المتحدة، واعتقل في 28 فبراير/شباط 2011 بتهم أبرزها صناعة مواد كيميائية متفجرة، ثم قلصت التهمة إلى تهمة واحدة، وهي حيازة أسلحة دمار شامل، وصدر بحقه حكما بالسجن بالمؤبد، بينما يؤكد فريق دفاعه أنه بريء من التهم الموجهة ضده.