جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، تعهده بعدم الاعتراف أبدا وتحت أي ظرف بمبدأ إقامة دولة فلسطينية.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن رئيس الائتلاف الحكومي ورئيس كتلة الليكود بالكنيست (البرلمان) "ميكي زوهار"، المقرب من "نتنياهو"، تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وقال "زوهار"، عبر صفحته بـ"تويتر": "في جلسة كتلة الليكود التي انعقدت الإثنين، بحثت وأصدقائي بشكل معمق "صفقة القرن"، وأود أن أشاركم بعض الأفكار المهمة".
وأضاف: "أعلن رئيس الوزراء (بالجلسة) بشكل لا لبس فيه أنه تحت أي ظرف لن يعترف الكنيست أو الحكومة بمبدأ إقامة دولة فلسطينية".
وأكد "زوهار"، أن "صفقة القرن لن يتم قبولها في الكنيست، يمكن أن تكون أساسا للتفاوض لكنها لا تلزمنا بأن نقيم هنا دولة فلسطينية"، دون أن يتطرق لرأي "نتنياهو" في هذا الأمر.
לעולם לא נכיר במדינה פלסטינית!
— Miki Zohar מיקי זוהר (@zoharm7) June 16, 2020
רה"מ הודיע אתמול בישיבת הסיעה שבכל קונסטלציה הממשלה והכנסת לא יכירו בעיקרון של הקמת מדינה פלסטינית.
התכנית, שעיקרה החלת הריבונות על כל היישובים בלי שאף יהודי יפונה מביתו ורצף ריבונות תוך שמירה על הצירים, היא תכנית היסטורית והזדמנות שאסור להחמיץ!
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ما عرف إعلاميا باسم "صفقة القرن" المزعومة، التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل)، والأغوار تحت سيطرة (تل أبيب).
وفي 3 يونيو/حزيران الجاري، قالت قناة "كان" (رسمية)، إن "نتنياهو" دعا قادة مستوطنات الضفة إلى دعم مخطط ضم المستوطنات، انطلاقا من "صفقة القرن".
وكان نتنياهو أعلن عزم حكومته الشروع بتنفيذ خطة الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل.
ومؤخرا، صرح "نتنياهو"، بأنه يريد ضم نصف المنطقة (ج)، التي تمثل 61% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.
ويرفض الفلسطينيون هذه الخطة الأمريكية التي تنص أيضا على إنشاء دولة على أرض مجزأة، بدون أن تكون القدس الشرقية عاصمتها، على عكس ما ينشدونه.
وقال خبراء الأمم المتحدة إنهم يأسفون "لدور الولايات المتحدة في دعم وتشجيع مشاريع (إسرائيل) المخالفة للقانون" في هذا الشأن.