قال الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا "جيمس جيفري"، إن الغرض من العقوبات المفروضة على سوريا المعروفة باسم "قانون قيصر"، هو إلحاق "ألم حقيقي" بالمقربين من رئيس النظام السوري "بشار الأسد".
جاء ذلك في تصريحات "جيفري" ضمن مؤتمر افتراضي نظمه معهد الشرق الأوسط، الإثنين.
وأضاف "جيفري"، أن "هدفنا لا يكمن في تدمير الاقتصاد السوري.. صدقوني، الأسد قادر جدا على تحقيق ذلك بنفسه، وهو ينفذ بشكل ممتاز مهمة دفع الليرة السورية إلى الزوال وتقويض ما بقي من إجمالي الناتج المحلي في سوريا".
وشدد "جيفري" على أن تطبيق العقوبات الجديدة يستهدف "إلحاق ألم حقيقي بالأشخاص المقربين من الأسد".
كما أشار إلى أن الغرض أيضا هو دفع سوريا إلى فهم أن "هذه الإجراءات التقييدية لن ترحل" مادامت لم تغير السلطات في دمشق سياساتها.
كما زعم المسؤول الأمريكي أن هذه العقوبات غير موجهة لعرقلة المساعدات الإنسانية لسوريا "بما في ذلك إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام".
وأشار "جيفري" إلى أن الولايات المتحدة، التي وصفها بأكبر مقدم للمساعدات الإنسانية لسوريا، ستتعهد بتخصيص مبلغ ملموس في هذا المجال خلال المؤتمر المقرر عقده في أواخر يونيو من قبل الاتحاد الأوروبي.
وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو/حزيران بتطبيق "قانون قيصر" الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بمن فيها "بشار" وزوجته "أسماء الأسد".
وتستهدف هذه العقوبات القطاعات الأساسية للاقتصاد السوري وسلطات البلاد والجهات الداخلية والخارجية التي تدعم العمليات العسكرية للحكومة.