حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى في تصنيف جديد للقوة العسكرية حول العالم، تلتها روسيا والصين.

وحلت مصر، الدولة العربية الوحيدة بين العشر الأوائل، في المرتبة التاسعة.

ويحاول الترتيب الذي وضعه مركز Global Fire Power أن يحدد قدرات القوات المسلحة للدول باستخدام تحليل يعتمد إدراج 50 مؤشراً متعلقاً بالدفاع الوطني ولا ترتكز حصرياً، من الناحية العسكرية، على عدد أفراد الجيش، بل تأخذ في الاعتبار كذلك القدرة الضاربة للقوات.

ويظهر من بين المؤشرات مستوى النمو الاقتصادي للدول والعوامل الجغرافية والمرونة اللوجيستية والموارد الطبيعية والصناعة المحلية وحجم القوى العاملة المتاحة والثبات المالي، فيما لم يتم اعتبار التأثير الدبلوماسي عاملاً محدداً.

كما لم يتأثر تحديد القوة العسكرية بعدم وجود قوات بحرية بالنسبة للدول التي لا تملك وصولاً إلى البحار أو المحيطات، وحصلت الدول المنخرطة في تحالفات عسكرية وتلك التي تمتلك أسلحة نووية على علامة مميزة في التحليل.

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين، جاءت الهند في المركز الرابع واليابان في المركز الخامس، واحتلت فرنسا وبريطانيا المركزين الثامن والتاسع على التوالي، لتكون المراكز التسعة الأولى، باستثناء اليابان، محجوزة لقوى نووية معلنة أو غير معلنة.

الدولة العربية الأولى التي تظهر في الترتيب كانت مصر في المركز التاسع، متقدمة على تركيا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وكندا و(إسرائيل) التي جاءت في المركز الثامن عشر بعد السعودية مباشرة.

وجاءت الجزائر في المركز الثامن والعشرين، والإمارات في المركز الـ45، العراق في المركز الـ50، وسوريا في المركز الـ55 رغم الحرب الأهلية الطاحنة التي تدور فيها منذ عام 2011.

ومن مجموع 138 دولة شملها التقرير، احتلت سيراليون وسورينام والصومال وليبيريا وبوتان ذيل القائمة وأتت في المراكز الخمسة الأخيرة.