قال وزير الخارجية الإثيوبي، "جيدو أندارجاشيو"، إن بلاده تعتزم البدء في ملء بحيرة سد النهضة حتى دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان في هذا الشأن.
وأوضح الوزير: "سنبدأ خلال الشهور المقبلة ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق بين الدول الثلاث"، مصر وإثيوبيا والسودان.
ومع ذلك، أعرب "أندارجاشيو" عن أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، مضيفا في المقابل أن "إصرار" مصر على التحكم في تدفق المياه صعب، وقال: "لن نسمح بذلك مع مصدر المياه الخاص بنا".
ورغم العديد من المحاولات ودعم الولايات المتحدة، لم تتمكن الدول الثلاث من التوصل لاتفاق، وأحالت مصر الأسبوع الماضي أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن، اجتماعا الإثنين المقبل، بدعوة من الولايات المتحدة، بناء على طلب من مصر.
وتقول إثيوبيا إنّ الكهرباء المتوقّع توليدها من سدّ النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة.
لكنّ مصر تقول إنّ السد يهدّد تدفّق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق وقد تكون تداعياته مدمّرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية.