الليرة اللبنانية تبلغ مستوى متدنيا جديدا

الجمعة 26 يونيو 2020 07:30 م

 هوت الليرة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار، يوم الجمعة، في السوق الموازية حيث فقدت حاليا نحو 80% من قيمتها منذ أكتوبر تشرين الأول، فيما قال مستورد للأغذية إن انهيار العملة يؤثر سلبا على الواردات.

وأزمة العملة جزء من انهيار اقتصادي أوسع نطاقا يشكل أكبر تهديد لاستقرار لبنان المعتمد على الواردات منذ الحرب الأهلية التي دارت في الفترة بين 1970 و1990.

وقال "هاني بحصلي" رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية والمشروبات إن مستوردي الأغذية أشاروا إلى سعر عند 7500 ليرة لشراء الدولار يوم الجمعة.

وأشار متعامل ثان في السوق إلى أسعار صرف بين 7300 و7600.

يأتي ذلك مقارنة مع أسعار عند 3850-3900 لدى الصرافين المرخصين وسعر الربط الرسمي للعملة عند 1507.5 والذي ما زال البنك المركزي يطبقه على واردات القمح والأدوية والوقود.

وقال البنك المركزي إنه يجري تدبير سيولة عند أسعار صرف بين 3850 و3900 في بيان أعلن فيه يوم الجمعة عن تفعيل منصة تداول إلكترونية جديدة لدى الصرافين المرخصين. وقال إن الكميات في السوق السوداء ضئيلة.

لكن "بحصلي" قال إن مستوردي المواد الغذائية تمكنوا فحسب من تدبير 20% من احتياجاتهم من النقد الأجنبي من الصرافين المرخصين في الأسبوعين الماضيين، مما تركهم يعتمدون على السوق الموازية لتدبير الباقي.

وقال "واردات الأغذية تتقلص. لا يمكن أن تستمر على هذا النحو. إذا لم تستطع العثور على الدولارات للاستيراد، لا يوجد أي ضمان بأنك لو شحنت شيئا ستستطيع الحصول على الأموال له".

وتواصل الليرة انخفاضها على الرغم من تعهد الرئيس "ميشال عون" في 16 يونيو/حزيران بأن يمد البنك المركزي سوق العملة بالدولارات لدعمها.

وتعثر لبنان في سداد ديون بالعملة الأجنبية في مارس/آذار، وعزا ذلك إلى انخفاض الاحتياطيات إلى مستوى حرج.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

الاقتصاد اللبناني أزمة لبنان الاقتصادية اقتصاد لبنان الليرة اللبنانية

ضخ دولارات في السوق لاحتواء أزمة انهيار الليرة اللبنانية

انتقادا لأوضاع بلاده.. ممثل لبناني شهير يأكل من القمامة

ثاني مسؤول كبير.. استقالة مدير عام المالية اللبنانية

مع تفاقم الأزمة في لبنان.. عائلات تلجأ لفيسبوك للمقايضة من أجل الطعام