أعلنت البرازيل تسجيل 38 ألفا و693 إصابة و1109 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد– 19" بالبلاد في يوم واحد.

وأفادت وزارة الصحة البرازيلية، في إحصائية جديدة نشرتها مساء السبت، أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس بلغ مليونا و313 ألفا و667 مواطنا، فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات 57 ألفا و70 مواطنا.

وبذلك تكون البرازيل الدولة الثانية عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد، والثانية أيضا من حيث الوفيات جراء الجائحة بعد الولايات المتحدة.

وتكشف الإحصائية توالي الارتفاعات الكبيرة للإصابات بالبرازيل في الأيام الأخيرة، حيث سجلت في البلاد في الإحصائية المنشورة يوم 23 يونيو/حزيران 39 ألفا و436 حالة، وفي 24 يونيو/حزيران 42 ألفا و725 حالة، وفي 25 يونيو/حزيران 39 ألفا و483 حالة، وفي 26 يونيو/حزيران 46 ألفا و860 حالة.

كما شهد مؤشر الوفيات اليومية ارتفاعات كبيرة، إذ سجلت وزارة الصحة البرازيلية في 23 يونيو/حزيران 1374 حالة، وفي 24 يونيو/حزيران 1185 حالة، وفي 25 يونيو/حزيران 1141 حالة، وفي 26 يونيو/حزيران 990 حالة.

ويواجه الرئيس البرازيلي "جايير بولسونارو"، الذي قلل في بداية انتشار الوباء من خطورة الفيروس، انتقادات متزايدة داخل البلاد بسبب أسلوب تعامله مع الجائحة وسط مخاوف منظمة الصحة العالمية من نطاق انتشار المرض في البرازيل وأمريكا اللاتينية بشكل عام.

وبينما أعلنت المنظمة أن لقاح تطوره شركة "أسترازينيكا" البريطانية لصناعة الأدوية يعد الأبرز في العالم والأكثر تقدما من حيث التطوير ليحصل على ترخيص ويصبح لقاحا رسميا للوقاية من فيروس كورونا المستجد، أعلنت البرازيل، السبت، توقيع اتفاق بقيمة 127 مليون دولار للبدء في إنتاج اللقاح.

وقال "إلسيو فرانكو"، المسؤول الثاني بقطاع الصحة العامة في البرازيل ، في مؤتمر صحفي إن البلاد ستنتج مبدئيا نحو 30 مليون جرعة من اللقاح، وسيجري إنتاج نصف الكمية بحلول ديسمبر/كانون الأول ونصفها الآخر بحلول يناير/كانون الثاني.

جدير بالذكر أن الشركة البريطانية تجري حاليا تجارب سريرية واسعة النطاق وفي مراحل متوسطة على اللقاح الذي طوره باحثون في جامعة أكسفورد.