اعتبرت شخصيات محسوبة على اليمين المتطرف في فرنسا، أن الانتصارات اللافتة الأخيرة التي حققها "حزب الخضر" في الانتخابات البلدية الأخيرة بالبلاد، ستفيد بشكل كبير الإسلاميين، مستحضرين فزاعة الإسلاموفوبيا.
وقال الباحث الجيوسياسي المعروف "إيمريك شوبراد"، ذو التوجهات اليمينية المتطرفة، والذي يتمتع بشبكة علاقات في دول عربية وخليجية، في تغريدة على "تويتر" إن "وراء أو خلف أخضَر البيئة، أخضر الإسلام".
وأضاف: "يبدو أن أحدا على البلاتوهات التليفزيونية لم يفهم أن صعود الخضر في ستراسبورج والعديد من المدن أخرى، هو مدفوع من الخلف من الإسلاميين والإخوان المسلمون وتوجهات دينية أخرى.. فما يحصل هو تقدم للإسلام- اليساري"، على حد قوله.
#electionsMunicipales2020 personne ne semble comprendre sur les plateaux de tv ce soir que la "poussée écologiste" à Strasbourg et dans beaucoup de villes est poussée dans le dos par les islamistes, Frères musulmans et autres obédiences. C'est l'islamo-gauchisme qui progresse
— Aymeric Chauprade (@a_chauprade) June 28, 2020
وقال آخر: "مبروك للإسلاميين في فرنسا بسيطرة بيادقهم الخضر على معظم المدن.. البوركيني والجداول الزمنية للنساء المسلمات في المسابح الخاصة… أسلمة فرنسا بدأت الآن".
Félicitations aux islamistes de France, leur pions les verts décrochent la plupart des villes, le burqini et les horaires pour musulmanes dans les piscines n'étaient qu'un début. L'islamisation c'est maintenant.
— Imed Magroune 🇫🇷 (@imedmagroune2) June 28, 2020
وأسفرت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البلدية الفرنسية عن وصول "حزب الخضر" للسلطة في عدة مدن كبيرة.
وأظهرت نتائج استطلاع آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم فوز حزب الخضر وحلفائهم اليساريين بالسيطرة على مدينتي ليون ومرسيليا وتقدمهم في السباق للسيطرة على مجلس مدينة بوردو.
وأدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم بأعداد منخفضة وهم يضعون الكمامات في الجولة الثانية من الانتخابات، وجرت الجولة الأولى قبل أيام فقط من إعلان "ماكرون" العزل العام في مارس/آذار الماضي.